سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فى محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة»، محمد صلاح سلطان بالحديث ،قائلاً وهو يجلس على كرسى متحرك وبجواره والده صلاح سلطان بعد التحية على المحكمة:« إننى هنا فى القاهرة منذ سنتين فقط قضيت منها سنة ونصف فى الحبس ،وما بين المستشفيات».
وأضاف سلطان :«إننى ليس لى أى انتماءات سياسية وإذا كان لى ذلك كنت أعلنتها أمام الجميع بدون أى فخر» ،وبدا يتحدث والدموع تنهمر من عينية ومن والدته ، موضحاً أنها صديقته وليست والدته فقط، مشيراً إلى أن والدته مثله وقضيت أكثر من عشرون عاماً فى الغربة وقامو بتربيته على القيم والأخلاق.
وأوضح «سلطان» إلى أن وجوده فى السجن إنسانى بحت وليس سياسى ،وأن إضرابه عن الطعام ليس لغرض معين أو شو إعلامى ولكن لأن حقوقه «ضاعت واتهان واتعذب» على حد قوله،لافتاً إلى أنه أضرب عن الطعام لكى يصل صوته.
وأشار إلى أن الحرية يجب أن تصل إلى الجميع وأن الظلم الذى تعرض له فى خمس أو ستة سجون وهو التعذيب، وطلبت من النيابة عرضه على المستشفى ولكن دون جدوى.
وأكد أنه تعرض للتعذيب والسحل والإهانة داخل السجن، وأنه أجرى عملية جراحية دون الحصول على جرعة تخدير.