كشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن هناك عددا ضخما من الأساتذة بالجامعة تمت إحالتهم إلى التحقيق باتهامات تحرش بالطالبات، وأقر بأن هناك أستاذا بإحدى الكليات متهم باغتصاب طالبة، مشيرًا إلى أن الإحالة إلى التحقيق لا تعني الإدانة.
جاء ذلك في أثناء كلمته بالمؤتمر الذي نظمته حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، خلال احتفاليتها بعيد استقلال الجامعة، مضيفا: “لدينا مجموعة ضخمة من الأساتذة تمت إحالتهم إلى التحقيق بتهمة التحرش بطالبات، والتحقيق لا يعني أن الواقعة صحيحة، ونحترم طلب الأساتذة والطلاب الذين يرفضون كتابة الاتهام في التحقيق”، مشيرًا إلى أن المنظومة الجامعية تعاقب المخطئ، وتقدم الثواب للمصلح، ولا تتعمد إيذاء أحد.
وتابع: “لدينا خط رجعة في كل ما يمكن يحدث، وليس لدينا منظومة مقيدة للحريات الجامعية، ولا يتخذ ضد أي طالب جزاء إلا إذا كان ضده دليل مصور، والجامعة اتخذت إجراءاتها ضد المشاغبين وفتحت أبواب التظلمات بعد استقرارها حرصًا على مستقبل الطلاب، شريطة تقديمهم تعهدات كتابية بعدم المشاركة في أي أحداث عنف أو شغب”.
ولفت إلى أن “هناك مظاهرات تحدث في الجامعة بشكل سلمي، وإذا حدث العنف ستواجهه الجامعة”، زاعمًا أن “التظاهر حق مكفول للجميع، وأنهم لا يمنعون التظاهر والتعبير عن الرأي أيا كانت الهتافات”.