واصلت الصحف والمواقع الإسرائيلية اهتمامها بفضيحة فيلم إباحي جرى تصويره في منطقة الأهرامات، وأزاحت الستار عن إهانات وجهتها بطلة الفيلم للحضارة المصرية ووصفها للأماكن التاريخية في مصر بـ” القذرة”، فيما قال صديقها إنه “يكره الأهرام اللعينة وتمنى لو أنها هُدمت”.
ووفقًا للمصادر الإسرائيلية فإن الفيلم الذي لا تتعدى مدته 10 دقائق هو نسخة مختصرة فقط من الفيلم. ولفتت إلى أن السلطات المصرية دعت المواقع الإباحية إلى حذف هذه المشاهد والحيلولة دون انتشارها، لكن هذه الدعوات ستذهب أدراج الرياح.
موقع” walla” قال إن فتاة من أصول روسية 23 عامًا تظهر في الفيلم وهي تتعرى، بل وتقوم بممارسة الجنس الفموي مع صديقها أمام الكاميرا.
ورجح أن يكون جرى رشوة موظفين حكوميين لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز العمل الذي أثار غضبا واسعًا في الشارع المصري، مستدلا على ذلك بتصوير الفيلم في منطقة يُمنع دخول السياح إليها.
وكشف” walla” عن الإهانات التي وجهها السائحَين لمصر بقوله:” يظهر الفيلم الذي تم رفعه على ثلاثة مواقع إنترنت مختلفة الممثلين وهم يشتمون ويشتكون أنهم اضطروا لزيارة أماكن تاريخية. وتقول نجمة الفيلم إن الأهرامات “قذرة” و” ما الذي يمكن أن نشاهده هنا؟ المنتجعات لدينا أفضل كثيرا”.
وتابع” أما الفتى الذي صور الفيلم وفي وقت لاحق قامت الفتاة بممارسة الجنس الفموي معه فأضاف:” أكره الأهرامات اللعينة، كم تمنيت أن يتم تدميرها”.
الموقع أكد أن الحديث يدور عن جزء واحد فقط من سلسلة مقاطع فيديو صورها الشابان في أماكن مختلفة بمصر، يؤديان فيها ممارسات جنسية”.
أما موقع” حوريم بريشت” فتطرق لتخبط السلطات المصرية بعد الكشف عن الفيلم، حيث زعمت في البداية أن هذه اللقطات مفبركة ولم يتم تصوير الفيلم في مصر على الإطلاق، ثم ظهر وزير الآثار وتحدث عن فيلم جرى تصويره بشكل غير قانوني بمنطقة الأهرامات.
وتعجب الموقع من تأكيد السلطات فتح تحقيق في القضية، وأنه سيتم القبض على السائحين إذا لم يكونوا قد غادروا البلاد، قائلا” على اﻷرجح أن السائحة وشريكها عادا إلى بلادهما منذ وقت طويل”.
ومضى يقول” الشركة المنتجة للفيلم نشرت حتى الآن نسخة مختصرة فقط لا يتعدى طولها 10 دقائق، ويمكن إيجادها على مواقع بورنو مختلفة. وتدعو السلطات المصرية مواقع البورنو لحذف هذه المشاهد والحيلولة دون انتشارها- لكن على الأرجح لن يلتفت أحد لتلك الدعوات”.