بثت قناة “الجزيرة “تقريرا اعتبرته يحمل دليل براءة محمود رمضان، من تهمة القاء صبية أعلى عقار أثناء أحداث سيدى جابر فى عام 2013.
وقال التقرير إن محمود حسن رمضان عبد النبي، الشهير بقاتل الأطفال من فوق سطوح سيدى جابر، بريئاً وهذا هوالدليل.
وأضاف التقرير أن محمود نزل في مظاهرات ضد ما أسمته “الانقلاب العسكري” في الإسكندرية حتى وصلت المظاهرة لشارع المشير بسيدي جابر وهنا على سطح أحدى العمارات تجمع مجموعة من الشباب المؤيدين لـ “الانقلاب العسكري” وأخذوا يقذفون المسيرة بالزجاج والطوب وكل مايجدونه على سطح تلك العمارة فقام المتظاهرون باقتحام العمارة وكان منهم محمود.
وتابع: “اختبأ الشباب فوق خزان فوق سطح هذه العمارة وحاول المتظاهرون ومنهم محمود إنزالهم”.
وبحسب المقطع الذي يصور الواقعة، فإن محمود لم يكن هو الشخص الذي قذف بالشباب من على السطح، بل إن الشخص الشهير صاحب القميص الأخضر الذي رمى من فوق المنور كان من المتظاهرين، ولم يكن هو الذي ألقاه، إذ يبين الفيديو أن محمود لم يقم بحمل ورمي أي طفل عكس ما أشيع.
وأشار التقرير إلى أن محمود ظهر في أحد الفيديوهات وهو يطمئن على الشباب الذين وقعوا من أعلى الخزان ولم يقم بإيذائهم.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الفيديو لم يوثق وجوده على سطح الخزان، ولم يؤكد المقطع ارتكابه جريمة القاء الصبية.
ونفذ قطاع مصلحة السجون التابع لوزارة الداخلية، اليوم السبت، حكم الإعدام بحق رمضان بعد تأييد محكمة النقض الحكم الصادر بإعدامه، على خلفية إدانته بتهمة إلقاء طفل من أعلى عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية.