خسرت امرأة أميركية أكثر من 350 كيلو من وزنها، بعد الحادثة التي تسببت فيها بوفاة ابن شقيقتها عن غير قصد، في محاولة لحمايتها شقيقتها القاتلة الحقيقية للطفل.
وكانت مايرا روزاليس (34 عاماً) قد اعترفت بأنها خنقت ابن شقيقتها عن غير قصد بسبب وزنها الزائد عام 2008، إلا أن التحقيقات أظهرت زيف ادعائها، بعدما كشفت الفحوصات أن الطفل توفي نتيجة إصابات متعددة في الجمجمة.
وبعد اعتراف شقيقتها جامي بجريمتها، حكم عليها بالسجن لمدة 15 عاماً، وكانت هذه الحادثة بمثابة نقطة تحول في حياة مايرا، التي قررت التخلص من وزنها الزائد، لتتمكن من رعاية أطفال شقيقتها الآخرين طيلة مدة مكوثها في السجن.
ومنذ عام 2011، تمكنت مايرا من خسارة المئات من الكيلوغرامات بمساعدة 11 جراحاً أجروا لها العديد من عمليات شفط الدهون بالإضافة إلى إزالة الجلد الزائد.