أعلنت مصادر مسؤولة في الهند، أن آلاف الأشخاص اقتحموا أحد السجون “الأكثر حراسة”، واعتدوا على متهم بجريمة اغتصاب طالبة حتى الموت، وهو ما دفع الشرطة لفرض حظر تجوال بالمنطقة لاستعادة النظام.
واقتحمت الحشود، السجن الواقع في ولاية “ناجالاند” شمال شرقي الهند، وسحلوا المتهم موكيش سينغ (35 عامًا)، في الشارع، بعد أن جردوه من ملابسه وظلوا يوجهون إليه الضربات حتى الموت، والتقطوا له صورًا وهو عاريًا ومقتولاً، في مشاهد بشعة وعنيفة.
وقال رئيس وزراء الولاية “تي. آر. زيليانغ”: “تغلبت الحشود على أفراد الأمن في السجن، وقتل شخص وأُصيب آخرون بعد إطلاق الشرطة النار على الحشود لتفريقهم والسيطرة عليهم”.
يذكر أن جرائم الاغتصاب هي أكثر الجرائم التي تثير غضب الشعب الهندي خصوصًا منذ عام 2012، حينما تعرضت طالبة للاغتصاب والتعذيب في حافلة بـ”نيودلهي”، ثم توفيت بسبب إصابتها البالغة ومنعت الحكومة فيلمًا وثائقيًا عن هذا الحادث، وما زاد من غضب المواطنين هو تصريحات المتهم قبل سحله وقتله بأن “الضحية كان عليها ألا تقاومه وهي تُغتصب”.