رصد الباحث والأكاديمي البريطاني هشام هيلر وجه شبه بين طريقة إقالة الرئيس السيسي لوزير داخليته محمد إبراهيم، وبين ما فعله الرئيس الأسبق محمد مرسي حينما اتخذ قرارا عام 2012 بعزل وزير الدفاع آنذاك محمد حسين طنطاوي.
وكتب هيلر زميل مركز بروكينجز عبر حسابه على تويتر اليوم الخميس:تعيين إبراهيم وزير الداخلية المقال مستشارا أمنيا.. أتذكر أن وزير الدفاع الأسبق طنطاوي عُين مستشارا لمرسي”.
وغرد أيضا: ”وحشية الشرطة كانت موجودة أيضا قبل محمد إبراهيم، تغيير الوزير ليس هو القضية، بل إجراء إصلاحات أمنية”.
وحمل هيلر الحكومات الأنظمة المتعاقبة مسؤولية عدم إجراء إصلاحات بالداخلية قائلا: ”لم تحاول إدارة مصرية خلال السنوات الخمس الماضية (مبارك أو طنطاوي أو مرسي أوالسيسي)، إجراء إصلاحات أمنية..المسألة ليست وزير الداخلية”.
وفي سياق مشابه، أعرب تيموثي قلدس الأستاذ بجامعة النيل عن تشككه في أن يحدث قرار إقالة إبراهيم إصلاحات في وزارة الداخلية، قائلا: ” رغم سعادتي بإقالة محمد إبراهيم وزير الداخلية، ليس محتملا أن يشير ذلك إلى إصلاحات ضرورية بالوزارة “القاتلة”.
ووصفت الصحفية الهولندية رينا نيتجس مراسلة إذاعة “بي آن آر” وزير الداخلية المقال محمد إبراهيم بـ “المتغطرس”، زاعمة أنه كان يضحك متغطرسا، خلال مؤتمر صحفي يتعلق بمقتل الناشطة شيماء الصباغ.
وكتبت نيتجس عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” اليوم الخميس: ” ”تغيير إبراهيم الذي كان يضحك متغطرسا خلال المؤتمر الصحفي حول مقتل شيماء الصباغ”.
وجاءت إقالة إبراهيم في إطار تغيير وزاري أعلن عنه الرئيس السيسي الخميس تضمن 8 وزراء جدد، بينهم اللواء مجدي عبد الغفار الذي تقلد حقيبة الداخلية بدلا من إبراهيم، الذي تم تعيينه مسشارا لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية”