أثبتت إحدى بلدات ولاية تكساس الأمريكية أن هناك حلا للخروج من قبضة أفراد الشرطة، وذلك بعد أن تخلصت من جهاز الشرط بالكامل، واستبدلته بأفراد حراسة خاصة، وهو ما تبعه انخفاض لمعدل الجريمة في البلدة بنسبة 61 بالمائة.
ففي عام 2012، رأت بلدة شاربستاون، الواقعة جنوب غربي مدينة هيوستن بولاية تكساس، أن نظام الشرطة العامة أثبت أنه غير فعال، وفضلت عدم تجديد التعاقد مع مكتب الشرطة.
وبدلا من ذلك، استأجر القادة المدنيون للبلدة وكلاء حراسة خاصة من إحدى الشركات المتخصصة في الحلول الأمنية، وتبنت إستراتيجية أمنية أكثر فعالية.
وقال مدير العمليات بالشركة جيمس أليكساندر “منذ أن تولينا المسئولية هناك، خلصت دراسة جنائية مستقلة إلى أن المؤشرات أوضحت انخفاض معدل الجريمة في البلدة بنسبة 61 بالمائة بعد 20 شهرا فقط من تولينا المسئولية”.
وعبر أليكساندر، بحسب ما نقل موقع Infowars، عن اعتقاده بأن السبب وراء هذا الانخفاض الهائل لمعدل الجريمة هو اتخاذ تدابير أمنية بالغة الدقة في المناطق الأكثر احتياجا لذلك.
وأضاف “لقد وجهنا دوريات استطلاع، مما يعني أننا لا نضع فقط ضابطا في المنطقة .. كما أننا ننظر أحدث حالات الجرائم ونعمل على التخلص منها”.
وعلاوة على ذلك، تشير تقارير إلى أن “شاربستاون” توفر مائتي ألف دولار سنويا مقارنة بالفترة التي كانت تتعاقد فيها مع الشرطة، وقد باتت الآن لديها عدد أكبر من ضباط الاستطلاع بتكلفة أقل (بحسب الموقع).