اعتبرت منظمة العفو الدولية استمرار اختطاف الشقيقات الثلاث، لمدة أسبوعين، عرض تقشعر له الأبدان للقمع في الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت المنظمة إلى أن الشقيقات الثلاث معرضات لخطر التعذيب وسوء المعاملة، مطالبة بسرعة الإفراج الفوري عنهن.
وكانت الشقيقات الثلاث ” أسماء خليفة السويدي، مريم خليفة السويدي واليازية خليفة السويدي”، شقيقات المعتقل عيسى السويدي، اختفين أن تم استدعائهن للاستجواب في مركز للشرطة في أبوظبي يوم 15 فبراير الحالي.
وأكد فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، أن السلطات الإماراتية، تعاقب بوضوح هؤلاء النساء للتعبير عن رأيهم على “تويتر” للفت الانتباه إلى محاكمة شقيقهما الغير عادلة، مضيفاً أنه بعد وقت قصير من نشر التغريدة التي قالت “اشتقت أخي”، تم استدعاء أسماء خليفة السويدي وشقيقتيها من قبل الشرطة، والآن اختفت مع مريم واليازيو كما لو كن في ثقب أسود، حد قوله.
ولفت المنظمة إلى أنه يجب على السلطات أن تدرك أن محاولات لإسكات المنتقدين وسحق حرية التعبير عن طريق اللجوء إلى الأساليب القمعية بعمق سوف تأتي بنتائج عكسية، حسب المنظمة.
ودعت السلطات الإماراتية، إلى الإفراج الفوري عن المعتقلات، معتبرة أن اعتقالهن جاء لمجرد التعبير السلمي عن أرائهن.