اكتسبت شهرة واسعة بعد انتقاداتها المستمرة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وداعميها من الخارج مثل الولايات المتحدة وقطر، واستطاعت تسخير أدواتها المتمثلة في الرقص والاستعراض الغنائي لكسب ود السلطة الحالية في مصر فضلا عن أنها لا تترك فرصة إلا وتعرب خلالها عن دعم الحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي ومحاربته للإرهاب.
إنها الراقصة “سما المصري”، التي وصفها موقع “إنترناشونال بيزنس تايمز” الأمريكي في تعليق له ب “المثيرة للجدل” في أعقاب قبول أوراق ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث يرى الموقع الأمريكي أن سما المصري قد لا يكون لديها برنامج انتخابي حتى اﻵن لكنها تعتمد على الأدوات السالف ذكرها في كسب قاعدة شعبية تؤهلها للفوز بمقعد داخل البرلمان المقبل.
ويقول الموقع إن الراقصة، والتي انتشرت العديد من مقاطع الفيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تنتقد الإسلاميين والرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد لا تكون أعدت برنامجا انتخابيا حتى اﻵن لكنها لا تضيع وقتا أو فرصة للوقف خلف الحكومة المصرية بل وأعلنت صراحة دعمها لغارات الجيش المصري على معاقل تنظيم داعش في ليبيا.
وفي حديث لها مع صحيفة المصري اليوم قالت: “اللعنة على داعش، أفضل شيء فعله الجيش المصري هو الغارات الجوية على التنظيم في ليبيا وأنا على ثقة من أن الجيش سيتخلص منهم”.
ويشير الموقع إلى أن المصري اشتهرت بدعمها للجيش، وذاع صيتها في عام 2013 في أعقاب انتقاداتها اللاذعة لجماعة الإخوان المسلمين والفصائل الإسلامية الأخرى في مصر ومن بينها الجبهة السلفية المتشددة، فضلا عن اتهامها لأوباما بدعم تلك الجماعات والتدخل في الشئون المصرية.
ويتابع: “وأحد أشهر فيديوهات المصري هو فيديو (يا أوباما أبوك وأمك) والذي يظهر خلاله أوباما مرتديا عمامة وذات لحية وتتهمه خلاله بدعم الإرهاب”.
وينوه الموقع عن تصريحات المصري التي وصفت خلال قبول أوراق ترشحها ب “المفاجأة الكبرى”، مشيرة إلى أنها إذا فازت تلك المرة ستقاتل من أجل حقوق المرأة في مصر فالنساء لعبن دورا هاما في محاربة الإرهاب خلال احتجاجات 30 يونيو التي آلت لإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين.