تساءلت الدكتورة مضاوي الرشيد – المعارضة السعودية وأستاذة علم الانثربيولوجي الديني، “هل سيتجرأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ويسأل محمد بن نايف – ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، عن عدد سجناء الرأي في السعودية؟ “.
وعلقت “مضاوي”، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على تواجد بن نايف بلندن ولقائه برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ضمن جدول المباحثات التي يجريها فى بريطانيا، مؤكدة أن :” بن نايف أقفل باب الاجتهاد وسجن المجتهدين فترنح البلد في ظلام الرأي الأحادي، وكفرنا الجميع وقضينا على نعمة التعددية في الإسلام”.
وأضافت “مضاوي”: “يخافون العقل ولا يروجون إلا للنقل الذي لا يتجاوز مراجعهم وأطروحات مريديهم”، مطالبة الوزير البريطاني ألا يقبل ادعاءات بن نايف أنه يطبق الشرع عندما يسجن على تغريده أو رأي فقهي قائلة إنها “نكته قديمة”.
وقالت إن الوزير البريطاني عليه أن يبرهن “لضيفه” أن بلاده ليست مصدرة فقط لأسلحة الدمار الشامل وعندها أكثر من ذلك.
واقترحت “مضاوي” أن يأخذ الوزير البريطاني كاميرون، ابن نايف لزيارة المحكمة العليا في بريطانيا عله يتعلم دروسا في استقلال القضاء والعدل، مقترحة ترتيب لقاء مع بعض القضاة ليقارن بين قضاته المعينين وقضاة المحاكم البريطانية.