كشفت مصادر عسكرية ليبية، مقربة من برلمان طبرق، المعترف به دوليًا، -طلبت عدم ذكر اسمها- لموقع “مصر العربية”، عن أن قوات موالية للواء خليفة حفتر، حاصرت مقر البرلمان أمس، لاستصدار قرار تعيينه قائدًا عامًا، واستحداث منصب له.
يذكر أن الطيار العسكري الليبي ،عادل عبد الكافي، قال في تصريح خاص لـ مصر العربية أمس، إن عودة اللواء خليفة حفتر غير قانونية، فبالإضافة لكونه متقاعدًا فهو يجمع بين جنسيتين وكان أسير حرب سابق، حسب قوله.
فيما هدد العقيد صقر الجورشي،بسلاح الجو الليبي، التابع لبرلمان وحكومة طبرق، في حديث تليفزيوني، على قناة ليبيا اليوم، برلمان طبرق بالقصف أمس: قائلًا، إذا لم تستجب الحكومة والبرلمان لرغبات “الكرامة” فإننا لا نستطيع منع الطيارين من قصف لمقر برلمان طبرق وحكومة الثني لأنهم التحقوا بإرادتهم، ولم نأمرهم بالالتحاق بها ولا بد من إجابة مطالبهم، حسب قوله.
وخاطب الجورشي، حكومة عبدالله الثني وبرلمان طبرق، قائلا:”امشوا صح، وخذوا بالكم، وإلا ممكن نضرب”، وأضاف “من يخون المسيرة سنضربه، نحن أصحاب حق، نريد حكومة تدافع عنا، وماذا نفعل بحكومة لا تريد أن تبني وطن وتجلب سلاح”.
في السياق ذاته، علق برلمان طبرق مشاركته في الحوار المقام بالمغرب، برعاية الأمم المتحدة، ردًا على تفجيرات القبة الجمعة الماضي، حسب إدارة الإعلام بالبرلمان .