شهدت الأشهر السبعة الماضية سفر 8 فتيات مراهقات من طالبات المدارس البريطانية إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش” باستخدام الطريق الذي بات يعرف باسم “درب عروس الجهاديين”، فيما عرضت مئات النساء البريطانيات الزواج من “متطرفين” من خلال أحد المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت، حسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل”.
وتواجه تلك المواقع “المتطرفة” والتي تقوم بترتيب الزيجات بين نساء بريطانيا والجهاديين عاصفة من اللوم الشديد لتشجيعها الفتيات والشباب على السفر إلى سوريا.
وفي إطار الارتباط بعناصر التنظيم، رصدت الصحيفة البريطانية حالة ثماني فتيات متفوقات دراسيا، ممن تمكن التنظيم من استقطابهن ودفعهن إلى الهجرة خارج بريطانيا منذ نهاية الصيف الماضي، ففي غضون الأسبوع الماضي، تركت ثلاث فتيات هن شيماء بيجام (15 عاما)، كاديزا سلطانة (16 عاما)، وأميرة أباظة (15 عاما) مدرسة أكاديمية بنتال الراقية ببريطانيا، واتجهن إلى الأراضي السورية الخاضعة لتنظيم “داعش”.
والتحقت إحدى الفتيات، ولم يذكر اسمها، من نفس المدرسة بداعش في ديسمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى التوأم سلمى وزهراء هالين، اللتين لم تتجاوزا السادسة عشرة من العمر بعد أن فرطتا في حلمهما بأن تصبحا طبيبتين.
وقبل ذلك تمكنت كل من يسرا حسين 15 عاما من بريستول وزميلتها سامية ديري 17 عاما، من السفر إلى سوريا عن طريق تركيا والانضمام إلى داعش في أكتوبر الماضي.
يسرا حالياً تبلغ من العمر 16 عاما، وتزوجت من أحد مقاتلي التنظيم، حسب ما أكده أصدقاء لها يتواصلون معها عن طريق الإنترنت.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 60 امرأة بريطانية في سوريا مع تنظيم داعش.
(ترجمة غادة شكري)