تجري حاليا مفاوضات بين المملكة العربية السعودية وأحدى شركات التصنيع العسكري الامريكية لاتمام صفقة جديدة في خطوة لتعزيز وتجديد أسطول السعودية الحربي البحري ونقل موقع “يو أس أن آي” الإخباري المختص بالتسليح البحري، عن مسؤولين بشركات تصنيع السفن الحربية الأمريكية، قولهم إن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية يعمل الآن مع المملكة العربية السعودية على وضع خطة لإعادة رسملة الـ20 مليار دولار المخصصة لتجديد أسطول المملكة البحري الشرقي.
وذكر الموقع أمس الأول أن المحادثات الجارية لتجديد السفن الحربية الأمريكية القديمة والخاصة بالأسطول الشرقي التابع للقوات البحرية الملكية السعودية، تأتي بعد توقف طويل للبرنامج الثاني لتوسيع وتحديث قدرات القوات البحرية السعودية.
وتنتظر شركات تصنيع السفن الحربية الأمريكية صدور بيان رسمي من برنامج المبيعات لتحديد ما هي متطلبات الأسطول النهائية نظرا لما ستشكله تلك الصفقة من طفرة جيدة للبرنامج بعد طول معاناة من تخفيض ميزانية البنتاغون الضيقة، بحسب الموقع.
ونقل الموقع عن عدد من المسؤولين بشركات التصنيع الدفاعي وشركات تصنيع السفن أنهم “لن يستطيعوا تقديم عروضهم وأسعار منتجاتهم الحربية إلا بعد أن يتعرفوا على احتياجات الأسطول السعودي.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي للنظم والبعثات التدريبية الخاصة بشركة “لوك هيد” الأمريكية، دال بي بينيت: “أشعر أن المسؤولين عازمون بجد نحو تحديد احتياجات الأسطول السعودي.. نأمل في أن يتمكنوا من تحديد احتياجات الأسطول الفعلية حتى تأتي هذه الصفقة بثمارها المرجوة من حيث مناسبة الأسلحة للأسطول، ولطبيعة العمليات التي يقوم بها.
وتابع: “أشعر أنهم تمكنوا بالفعل من تحديد احتياجات الأسطول بشكل عام، ولكننا لم نحصل على قائمة فعلية حتى الآن، لذلك لن نتمكن من تقديم عروضنا لحين صدور تلك القائمة.
ولفت الموقع إلى أن هذه التحركات الكبيرة التي يقوم بها برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية في سبيل تجديد أسطول المملكة الشرقي تأتي عقب الصفقة الحربية التي أبرمتها شركة “لوك هيد” مع المملكة في ديسمبر الماضي، التي انتهت بتسليم المملكة عددا من قاذفات ” ذات نظام الإطلاق الرأسي، بلغت قيمة العقد 93.8 مليون دولار.