أوضحت صحيفة”فايننشال تايمز” البريطانية، أن التفجيرات الانتحارية التي نفذها تنظيم الدولة الإٍسلامية “داعش” في شرق لييببا (القبة)، أمس الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 45 شخصًا على الأقل وإصابات 70 آخرين، جاءت ردًا على الغارات الجوية المصرية التي استهدفت معاقل التنظيم في ليبيا.
كما أشارت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى البيان الذي نُسب إلى التنظيم، والذي أعلن خلاله مسؤوليته عن الهجمات، انتقامًا لـ”سفك دماء المسلمين في مدينة درنة”، على حد قوله.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة أدانت بشدة هذه التفجيرات، ووصفتها بأنها أعمال جبانة، مؤكدة على أن أفضل رد على مكافحة الإرهاب والعنف في لييببا هو المضي قدمًا في البحث عن حل سياسي لإنهاء الصراع واستعادة الاستقرار والوحدة في البلاد.
وردًا على التفجيرات دعت الحكومة الليبية، إلى رفع حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على الجيش الليبي، كما أعلنت الحداد 7 أيام وتعهدت بأن التفجيرات جعلتها أكثر تصميمًا على اجتثاث الإرهاب- بحسب الصحيفة.