قال الإعلامي مصطفي بكري، إن بشار الأسد هو الرئيس الشرعي لـ”سوريا” ونظامه هو النظام الحقيقي، مؤكدا أن المعارضة عملاء ومأجورون وخونة “لصالح الأمريكان وتركيا”، لافتا إلى ان المعارضة تسعي إلي نشر الفوضي وإيجاد حالة للاقتتال كلما توصلت المباحثات إلي التهدئة لتنفيذ الحلم الأكبر.
وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع علي فضائية «صدي البلد»: تركيا والولايات المتحدة ترعيان الآن تدريب المعارضة السورية العميلة لتنفيذ ما أملته عليهم، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطي للعملاء درسا قوياً في الدفاع عن مواطنيه وبلده ولن تفلح مساعيهم لإسقاطه إلا علي جثث 90 مليون مصري وكفي 4 سنوات من شعارات بالية وفارغة من عملاء السبوبة، الهدف منها إسقاط مصر.
وأوضح أن المعركة لم تنته بعد وإنما بدأت وهذا ما اتضح خلال جلسة مجلس الأمن، والتي أظهرت العدو الحقيقي لمصر وشعبها وإرادتها القوية في إقتلاع جذور الإرهاب، مضيفاً أن الهدف الأساسي مما يجري الان هو إفشال المؤتمر الاقتصادي وهذا لن يحدث بفضل العزيمة المصرية وعلي من يشكك في ذلك أن يقرأ التاريخ المصري.