نشر موقع يمني ما قال إنها معلومات مفاجئة وخطيرة تنشر لأول مرة، مضيفاً هكذا تم إسقاط العاصمة صنعاء وهذا ما فعلته دولة خليجية بالرئيس عبدربه هادي واليمن.
وأفاد موقع “يمن فويس” الذي تقول أوساط إعلامية يمنية أنه يتبع نجل الرئيس المستقيل “جلال هادي” أن مراقبين وسياسيين يرجحون أن الدور الكبير الذي لعبته دولة خليجية في اليمن كان السبب الرئيس فيما وصلت إليه الأحداث الأخيرة في البلاد والتي مكنت الحوثيين من السيطرة على البلاد والمعسكرات التابعة لها بتحالف بين نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي.
وبحسب الموقع فأنه في جلسة خاصة لم يحددها تحدث مسؤول يمني رفيع حول الدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد السفير اليمني في أبوظبي الذي كان يدير خلية موجهة من الإمارات لإسقاط الدولة اليمنية.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها قولها إن الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، حاول أكثر من مره إجراء لقاءات مع مسؤولي الإمارات بوساطة دول خليجية أخرى لم يسمها إلا أنه فشل في ذلك بسبب تعنت المسؤولين الإماراتيين وطرحهم شروطا تعجيزيه.
وأضافت المصادر أن “هادي” زار الإمارات لكنه لم يلق ترحابا من قبل المسؤولين الإماراتيين وأنه بعث برسائل إليهم عبر وزراء خارجيته لكنهم أغلقوا الباب أمامه ورغم ذلك فقد أبدى اهتمامه بأن تنجز اللجنة المكلفة بإعداد مسودة الدستور اليمني مهامها في الإمارات العربية المتحدة، واجتمع باللجنة قبل سفرها إلى الإمارات وأبلغهم بضرورة الاستفادة من تجربتها.
وأكدت المصادر أن دولة الإمارات طلبت مباشرة وقف مسودة دستور جمهورية اليمن الاتحادية وهو ما لقي دعماً خلال الأشهر الماضية من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وجماعة الحوثي اللذين عبرا عن رفض مشروع الأقاليم دون سبب مقنع.
ونوّه بأن ممثل الحوثي في لجنة الدستور رفض التوقيع على مسودته الأولية في آخر اجتماع في دولة الإمارات العربية المتحدة لكن الرئيس هادي أصر على المضي في مشروع الأقاليم قبل أن يقوم الحوثي بتنسيق مع الرئيس السابق ونجله بالاستيلاء على دار الرئاسة واحتجاز هادي في مقر إقامته ورئيس الحكومة “خالد بحاح” والوزراء.
وتابعت المصادر أن الرئيس المخلوع (صالح ونجله أحمد) أدارا العملية الانقلابية من مقر حزب المؤتمر الشعبي العام القريب من منزل صالح في صنعاء.
وأشار إلى أن مصادر يمنية رفيعة كانت تحدثت أيضاً عن “مشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين في دولة الإمارات، منذ عامين على الأقل، في دعم علي صالح ونجله أحمد للقيام باستقطابات في الجيش والأمن اليمنيين وبناء شبكات إعلام واستمالة واستقطاب وجهاء القبائل.
كما أن معلومات كانت كشفت أن صالح ونجله قاموا بالتنسيق مع الإيرانيين بشكل متواصل ومع الحوثيين”، وأن مسؤولين إماراتيين “شكلوا حلقة وصل بين الأطراف الثلاثة، صالح والحوثي وإيران من خلال زيارات متبادلة بين مسؤولين إماراتيين وقيادات حوثيه وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه (صالح) تمت في صنعاء وأبوظبي وكان الهدف منها إسقاط الدولة بيد علي عبد الله صالح والحوثيين بعدما قدمت الإمارات تمويلات ضخمه تقدر بملايين الدولارات”.
ووفقاً للموقع فقد رأى مراقبون أن الإمارات حاولت خلال الشهرين الماضيين مهاجمة الحوثيين في وسائل إعلامها لإقناع دول مجلس التعاون الخليجي بأنه ليس لها دور فيما جرى مؤخرا غير أن جميع الدلائل تشير إلى استمرارها في مخطط إسقاط الدولة اليمنية وأن الاتصالات لازالت تجري مع نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين حتى الآن.