دشن ناشطون إماراتيون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاجاً غاضبا على إقدام جهاز الأمن الإماراتي باعتقال ثلاث شقيقات لسجين الرأي المعتقل في سجن الرزين السياسي الدكتور عيسى السويدي.
وحظي الهاشتاج الذي حمل عنوان#جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات بتفاعل واسع من قبل الناشطين
وقد اعتبر حساب المواطنون السبعة أن #جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات تفضح زيف ادعاءات الحكومة تجاه حرية المرأة وتمكينها.
فيما قال المستشار والناشط والحقوقي الإماراتي محمد بن صقر في تغريدة له الجهاز الأمني يعتقل النساء في #الإمارات بلا قانون ولا حياء.. رغم أن الدولة تدعي أنها دولة قانون.
وقال حساب معتقلي الإمارات معلقا على الحادثة: “اعتقال أخوات المعتقل عيسى السويدي لأنهن يغردن في ذكر محاسنه قمة الخسة والانتهاكات التي تمارس ضد معتقلي الإمارات”.
فيما قال المغرد حمد الشامسي التساهل في سجن النساء ليس من هدي الإسلام ولم يفعله النبي قط،حتى اليهودية التي سممته! #جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات.
بدوره قال المغرد فهد حسن البذال أن التعرض للنساء في الإمارات تطور خطير مشين للدولة وإن تباهوا بالأبراج والمباني العالية الصماء .
كما علق المغرد جابر المرزوقي بالقول: “التعرض للنساء يدل على أن الرجولة انعدمت #جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات “
وتساءل المغرد إبراهيم آل حرم حول الجريمة قائلاً: “إرهاب جهاز الأمن باقي ويتمدد .. من سيوقف هذا الإرهاب الذي يمارس ضد شعب الإمارات #جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات”.
من جانبه صاحب حساب “تأبط شراً” ذكر أن “الجاهلي أبوجهل منعته مروءة العرب وهو كافر أن يفزع بنات الرسول ﷺ! ولكن غلمان الإمارات لا يردعهم دين ولا مروءة!
#جريمة_اعتقال_ثلاث_إماراتيات الجاهلي أبوجهل منعته مروءة العرب وهو كافر أن يفزع بنات الرسول ﷺ ! ولكن غلمان الإمارات لا يردعهم دين ولا مروءه !
وكان الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور أول من كشف إقدام جهاز الأمن الإماراتي في إمارة أبوظبي على استدعاء ثلاث شقيقات للتحقيق منذ أمس الأحد (15|2) ولم يطلق الجهاز سراحهم حتى الآن، ولا يعرف مكان تواجدهم أيضاً.
ليتأكد فيما بعدُ أن المعتقلات الثلاث هن أخوات الدكتور عيسى السويدي، سجين الرأي المعتقل في سجن الرزين السياسي في محاولة من جهاز الأمن لكسر إرادته وصموده.
والدكتور عيسى السويدي شخصية إماراتية تربوية وأكاديمية مشهورة وله إسهامات على مستوى الخليج العربي، وهو مدير منطقة أبو ظبي التعليمية سابقاً، كما هو متخصص في تدريب القيادات الإدارية التربوية في العديد من المجالات.
حصل السويدي على درجة دكتوراه في الإدارة التربوية من جامعة لفبرة البريطانية 2003، وكان عنوان الأطروحة “إدارة تطوير التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
اعتقلته السلطات الإماراتية بتاريخ 19/ 7 / 2012، في أبوظبي، ومازال يقبع حتى اللحظة في سجن الرزين السياسي.