قال الدكتور ممدوح المنير، رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات والتنمية، إن الضربة الجوية المصرية على مدينة درنة الليبية هدفها إرضاء شريحة من المجتمع المصري، محذرًا بأنه سيقابلها حرق الوطن بكامله، نظرًا لمصريين يتجاوزون المليون مواطن هناك، أصبحت حياتهم وأمنهم في مهب الريح.
وأضاف المنير في تصريح لـ”المصريون”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى لاكتساب شرعية دولية من خلال مشاركته في مؤتمر محاربة “الإرهاب” المنعقد في واشنطن يوم 18 فبراير القادم، لذلك يقدم نفسه على أنه شرطي المنطقة، بحسب قوله.
واتهم المنير، النظام المصري الحالي بأنه حريص على فتح خطوط الإمداد لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر التي أصبحت على وشك الهزيمة، فضرب درنة لفتح الطريق لإمداد حفتر وابتعد عن سرت التي تمت العملية بها، بحسب تعبيره.
وبشأن الانعقاد الدائم لمجلس الدفاع الوطني، أشار المنير إلى أنه قد يكون مقدمة لمزيد من التدخل وتوريط للجيش في معركة لا ناقة فيها ولا جمل.