قال المتحدث باسم قوات “فجر ليبيا”، علاء الحويك، إنه “ليس هناك دليل واضح حول كون مقطع الفيديو المنشور من قبل داعش لذبح مسيحيين مصريين موجوداً داخل الأراضي الليبية”.
وأضاف المتحدث باسم قوات “فجر ليبيا”، التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومدن في الغرب منذ أغسطس/ آب الماضي، في تصريحات تليفزيونية لقناة الجزيرة القطرية: “ليس هناك دلالة واضحة على وجود الفيديو داخل الأراضي الليبية، وهو يحمل مجموعة من الرسائل، لم يحددها”.
واعتبر الحويك الفيديو “هو عمل استخباراتي لاسيما أن الوضع يتداخل عليه أطراف عدة”.
وأوضح الحويك أنه “منذ بداية عملية فجر ليبيا، وهي تستنكر وتدين ما أسماه بالإرهاب والتطرف، واستخدام الإسلام كمطية لتنفيذ أغراض ومآرب خطيرة”.
وفي ذات الصدد قالت قوات فجر ليبيا في بيان نشرته في صفحتها على الفيسبوك: “خليفة حفتر، عبدالفتاح السيسي، أحمد قذاف الدم، برعاية أممية واستخبارات مصرية، وتنفيذ العملاء والخونة. قد انتهوا الليلة من إنتاج آخر إصدار لفيلم هوليوودي غاية في الروعة من حيث إخراجه ومونتاجه وتصويره على شواطئ ليبيا ثم عرضه على وسائل الإعلام وتسويقه بين المغرضين لإجهاض ثورة الأحرار التي تقترب من الاحتفال بذكراها الرابعة بعد يومين.
والآن فما عليكم أيها الثوار إلا الخوض في معارك وحروب هنا وهناك لإنهاك قوتكم وتشتيت جهودكم، ثم مرحبا بالتدخل الغربي بإف 16 حتى يأتي كرزاي أو مالكي لليبيا ليكافح الإرهاب وبرعاية أممية وانتهى.