هنأ الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال لاعبي وإداريي نادي الأهلي السعودي، بعد فوزه بلقب كأس ولي العهد السعودي،بتغلبه على نادي الهلال، إلا أن الخبر الذي نتحدث عنه هنا ليس الجائزة التي بلغت مليون ريال، لكن هو خروج الأمير عن صمته المتواصل منذ أسبوعين.
الأمير الوليد بن طلال غرّد على حسابه على موقع “تويتر” للكرة السعودية، فهنأ الفريق الفائز ومنحه هدية مجزية،لكن هذه التغريدة كانت الأولى منذ تلك التي أطلقها للإعلان عن انطلاق قناة “العرب”،المملوكة له، والتي أغلقت بعد ساعات من انطلاقها في البث المباشر.
ما بين التغريدة الأولى في الحادي والثلاثين من يناير الماضي، والتي قال فيها “قناة العرب تنطلق غدا ١ فبراير ٤ عصرا بتوقيت مكة المكرمة”، وتغريدته الثانية بعدها بأسبوعين والتي قال فيها “أهنئ الأهلي بكأس ولي العهد وأبارك للهلال المركز الثاني وأهدي مليون ريال للفريقين ٣٠ ألف لـ ٢٥لاعب وإداري أهلاوي ١٠ آلاف ل٢٥ لاعب وإداري هلالي”.
كان لافتاً للأنظار تجاهل الوليد بن طلال التعليق على قرار سلطات البحرين إغلاق قناته، قناة “العرب” بعد ساعات من انطلاقتها، وهو حديث كان يحتاج إلى توضيح لمتابعيه، لا سيما وأن قراراً كهذا يشكل صفعة قوية كانت بحاجة إلى إعلان يتناول مستقبل هذه القناة، التي أعلن عنها منذ سنوات.
لكن الغريب أنه تجاهل التعليق على هذاالحدث المهم، في تاريخ حياته السياسية والمالية بل حتى الشخصية، وعلّق أول ما علّق منذ تغريدته الأولى التي دعا فيها متابعين لمتابعة قناة العرب، على كرة القدم، وكأن شيئًا لم يكن.
ويحاول مراقبون أن يفسروا ذلك بالقول،إما أنه فعلاً أنهى مشروع قناة “العرب” ولم يعد يريد الحديث في الأمر،بعد أن أعلنت السلطات الإماراتية إغلاق القناة ووصفتها بأن سياستها”متطرفة”، أو أنه يحضّر لشيء يرد فيه على البحرين، أو أنه سيخرج بعد حين ليعلن عن انتقال القناة إلى بلد آخر، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الصمت طوال هذه الفترة له مغزى ومعنى قد تكشفه الأيام المقبلة.