قال الأمير السعودي سعود سيف النصر، إنه لو لم يتم التخلص من رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري لكانت النتيجة تدمير الاقتصاد وانهيار القضاء والتطاول على الدين.
وقال سيف النصر في تغريدات على صفحته الشخصية بموقع “تويتر”، إن ما “اختفى من دخل النفط في وقت سلطته يزيد على عدة تريليونات، وعاش الشعب بين الفقر والديون”.
وأشار إلى أنه “من المعلوم أن دخل المملكة من النفط في العشر سنوات التي تمكن فيها كان أعلى دخل في تاريخها، فأين آثار هذا الدخل الهائل على الوطن والمواطن؟”.
وشدد على وجوب “محاسبته هو وكل من استفادوا من الفساد الذي أوجده، وتتبع أرصدتهم وأملاكهم في الداخل والخارج وإعادتها لخزينة الدولة”.
وقال إنه “لن يدافع عنه إلا مستفيد شخصيا من هذا الفساد المالي والأخلاقي، أو داعم في مشروعه التغريبي وفرض العلمنة في بلاد الإسلام”.