نشرت مجلة “دار الإسلام” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، صباح اليوم الخميس، مقابلة خاصة باللغة الفرنسية، مع حياة بومدين، رفيقة الإرهابي اميدي كوليبالي، منفذ عملية متجر باريس والتي أسفرت عن مقتل 4 يهود. وجاء في المقابلة التي لا يمكن التأكد من حقيقة إجرائها أن بومدين انتقلت من تركيا إلى سوريا وانضمت إلى تنظيم الدولة.
ولم يُذكر اسم بومدين في المقابلة، إنما اطلق عليها “زوجة اميدي كوليبالي”، ولم تعرض المجلة صورا لها. وقالت بومدين إنها لم تواجه صعوبات خلال الوصول إلى سوريا، وأضافت “جميل أن أعيش في بلاد يحكمها شرع الله”. وأكدت بومدين أن زوجها كوليبالي كان ينتمي إلى داعش.
وكانت بومدين قد غادرت فرنسا في أوائل شهر يناير/ كانون الثاني إلى تركيا، قبل أيام من العملية الإرهابية. وأفادت وقتها قوات الأمن الفرنسية أنها تقدر أن الفتاة وصلت إلى سوريا وهي الآن تقاتل في صفوف تنظم الدولة.