أكد مصدر مطلع في الرياض هروب خالد التويجري إلى الإمارات ، وذلك بعد تداول أنباء عن اقتراب موعد اعتقاله ومحاكمته بتهمة خيانة الوطن خاصة بعد تسريبات مكتب السيسي التي فضحت خيانة التويجري واختلاسه للمليارات المرسلة إلى مصر وتقاسمها مع عصابة الانقلاب في مصر.
وكشف المصدر لموقع “عرب برس” أن خالد التويجري كان قد تم وضعه تحت الإقامة الجبرية تمهيدا لمحاكمته، ولكن تمكن من الحصول على مساعدة للهروب حيث أنه لا يزال يتمتع ببعض النفوذ من الرجال الذين لا يزالون يخضعون له بالولاء والمساندة.
وكانت تسريبات مكتب السيسي فضحت التويجري وخيانته للوطن واختلاسه للمليارات وتقاسمه مع سلطة الانقلاب بقيادة الجنرال عبدالفتاح السيسي، حيث تم تحويل عشرات المليارات من السعودية إلى مصر دون أن تدخل الخزينة المصرية، ودون أن يستفيد منها الشعب المصري.
وقال المصدر أن إمارة أبوظبي تعتبر وجته المفضلة خاصة أن هناك تحالف سري يربط بينه وبين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي كان ينسق معه كافة السياسات الخليجية والعربية، وخاصة الملف المصري حيث كانت الإمارات تدعم سلطة الانقلاب بالتنسيق المباشر مع خالد التويجري عندما كان رئيسا للدويان الملكي.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أعفى التويجري من منصبه كرئيس الديوان الملكي في ليلة وفاة الملك وقبل الصلاة عليه، حيث كان يشكل خطرا فقد كان يتآمر في الخفاء على الملك سلمان وعلى المملكة، وكان يسعى إلى عزل الملك سلمان ولكن الملك سلمان كان يدرك مدى خطورة هذه المؤامرة حيث سارع إلى عزل التويجري ووضعه تحت الإقامة الجبرية تمهيدا لمحاكمته.