ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تصريحات وزير الخارجية القطري خالد العطية، في مؤتمر ميونيخ للأمن، واصفة إياها بـ”الشجاعة”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“كل التحية لوزير الخارجية القطري خالد العطية لمواقفه وتصريحاته القوية والشجاعة وتصديه لأكاذيب الصهاينة، ودفاعه عن حماس والمقاومة بمؤتمرميونخ للأمن”.
وأضاف الرشق: “بغياب العدالة لدى المجتمع الدولي وحضور ازداوجية المعايير في مؤسسات الأمم المتحدة والانحياز الأمريكي الفاضح عند التعامل مع جرائم الاحتلال الصهيوني،
فلا تأثير ولا قيمة لأيّ تقرير سيصدر، أو مبعوث يُقال أو يستقيل، أو آخر يُعيَّن”.
وتابع: “سيظل التقرير بجرائم الاحتلال حبرًا على الورق في غياب العدالة وحضور ازدواجية المعايير”.
وثمّن الرشق عدم مشاركة الجزائر في مؤتمر ميونخ للأمن بسبب حضور ممثلين للاحتلال الإسرائيلي، شاكرًا ذلك للوزير الأوّل الجزائري عبد المالك سلال.
ونقلت صحيفة “القدس العربى” قولها ؛
سرق الحديث والمشادة الذي وقعت بين وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية، ووزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز في الجلسة الختامية من أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، الأضواء من كل الشخصيات الهامة الحاضرة في اللقاء، ولفت الأنظار إليها، وكانت محل رصد الحاضرين في هذا الحدث الدولي الضخم.
وحشر رئيس الدبلوماسية القطري يوفال شتاينتز، في زاوية ضيقة مفحما إياه بردود قوية دحضت مزاعم عدة حاول تمريرها أثناء جلسة نقاش حادة عن مستقبل الشرق الأوسط. إجابات العطية منعت خصمه من الرد، ولزم على إثرها الصمت من دون تقديم إجابة شافية جعلت رئيسة الجلسة تبهت من هذا الموقف الذي حصل للوزير الإسرائيلي وتسأله ما إن كان يرغب في التعقيب. ولم يحدث أن تعرض مسؤول إسرائيلي بارز لموقف مشابه منذ فترة طويلة، جعلت الحاضرين في مؤتمر ميونيخ من مسؤولين دوليين يتابعون باهتمام المناظرة التي لم يقتنعوا فيها بردود يوفال حينما حاول يائسا الربط بين حماس والإرهاب ودعم قطر لها.