نشرت شبكة إخبارية مؤيدة للثورة السورية صورةً لطفل قالت إنه قتل يوم الجمعة الماضية في مدينة الغوطة الشرقية بعد تعرض منزله لقصف شديد من طيران النظام السوري.
ودمجت شبكة “تنسيقية مدينة معضمية الشام” على “فيس بوك” صورة الطفل المقتول بصورة خطيب الجامع الأموي مأمون رحمة، قائلةً إن الخطيب المؤيد لجرائم الأسد هو عم الطفل الذي قتل في الوقت الذي كان عمه يدعي بالفرج لأنصار الأسد المحاصرين في قريتي نبل والزهراء بريف حلب.
ووفقاً للصفحة فإن والد الطفل قال أثناء دفن ابنه: “اللي قتلك هو عمك خطيب الجامع الأموي الذي يحلل لعصابات رئيس النظام السوري بشار الأسد عملهم النجس”، وفق قوله.
وتعاني الغوطة الشرقية والمناطق المحيطة بالعاصمة دمشق من القصف العنيف من قوات الأسد، إضافةً إلى الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على تلك المناطق مما أدى لحدوث مجاعة بين السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.