تتواصل الحملة الدولية التي أعلنت عنها منظمة العفو الدولية في نوفمبر الماضي للمطالبة بالإفراج عن الدكتور محمد الركن المعتقل في سجون الأمن بأبوظبي.
الحملة التي دشنت تحت شعار “ليتك بيننا” مرت بلندن وباريس وجنيف وامستردام وبيونج ينج والعديد من الدول الأوروبية والآسيوية.
وتلقت منظمة العفو الدولية الآلاف من بطائق التضامن من جميع أنحاء العالم، ونشرت مجموعة من الرسائل المؤثرة على صفحاتها منها رسالة لطفل كندي تدعو الدكتور الركن لعدم فقدان الأمل.
كما نشر الناشطون الحقوقيون المتضامنون على هاشتاج خصص للحملة #wishyouwerehere على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والتي ملئت بالعبارات التضامنية الداعية للإفراج الفوري عن المعتقل الركن وعشرات المعتقلين في الإمارات.
وجاءت هذه الحملة بعد أن صدر بحقه حكم بالسجن عشر سنوات وصفه قانونيون بأنه حكم سياسي ولا صلة له بالقضاء، في المحاكمة المعروفة عالمياً (UAE94) في 2 يوليو 2013، كما قضى عشر أشهر في سجن سري تعرض خلالها للتعذيب، منذ اعتقاله في صباح الـ 17 من يوليو 2012
وحصل الدكتور محمد الركن على جائزة الكرامة لحقوق الإنسان لسنة 2012، وكذلك اعتبرته مجله “فورين بوليسي” الأمريكية أحد فرسان الحرية في العالم لعامين على التوالي إلى جانب زميله المعتقل الدكتور محمد المنصوري.