حققت مكتبة جامعة “ستيت أوريجون” الأمريكية، شهرة واسعة في الفترة الأخيرة، ليس لاحتوائها على أفضل التقنيات الحديثة، بل بعد تصوير “فيلم إباحي” بداخلها.
وبحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية، قالت مصادر من داخل الجامعة، إن شابة، 19 عامًا، زعمت استخدامها المكتبة الواقعة بالجامعة في مدينة كورفيلاس بأوريجون في مشاهد فيلم جنسي، جرى تصويره في أكتوبر، ونشر بموقع إباحي مشهور على الإنترنت.
وقال ستيف كلارك، نائب الرئيس للعلاقات الجامعية، إن الشابة، التي لم يكشف عن هويتها، طالبة سابقة بالجامعة، وجهت لها تهم خدش الحياء العام، وأطلق سراحها، وقد تواجه السجن لمدة عام حال إدانتها بارتكاب جنحة. وأدانت إدارة الجامعة، التي لم تعلم بشأن الفيلم سوى الثلاثاء الماضي، الواقعة، قائلة: “هذا السلوك لا يمثل قيم الجامعة، وبالتأكيد لا يمثل قيم أكثر من 30 ألف طالب و5 آلاف عامل يمثلون جامعة ولاية أوريجون”.