قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن المخابرات الأمريكية، أثناء تعاونها مع الموساد في إحدى محاولات اغتيال القيادي بحزب الله عماد مغنية، رفضت تنفيذ العملية بسبب وجوده برفقة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ونقلت “إسرائيل اليوم” عن صحيفة “البوست” الأمريكية قولها، إنه خلال عملية التعقب تم “إضاعة فرصة لتصفية قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المسؤول عن عمليات عسكرية خارج إيران، منها أعمال ضد أهداف إسرائيلية”.
وذكرت أنه في إحدى الأمسيات كان مغنية في جولة مع سليماني. “وفي وقت ما كان الاثنان بالقرب من الجيب، وكل ما كان يجب عمله هو الضغط على الزر، ولكن عملاء الـ (سي آي إيه) لم يكن لديهم أوامر بتصفية سليماني أيضا”.
وتثير هذه المعلومة استغراب المراقبين، حيث إن أمريكا تتهم سليماني بالتدخل في العراق وسوريا وزعزعة الأمن فيهما، كما أنها تعتبره شخصًا “إرهابيا”، ما يجعله هدفا لها، لكنها في الوقت ذاته تخلت عن فرصة تصفيته.
يذكر أنه لأول مرة، يتم كشف النقاب عن مشاركة الـ”سي آي إيه” في تصفية عماد مغنية.