رجح موقع إماراتي تولي نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، العميد أحمد علي، رئاسة البلاد، بعد استقالة عبدربه هادي من المنصب.
ونقل موقع “إرم نيوز” عن مصادر مطلعة قوله إن مؤشرات تولي العميد أحمد علي صالح، بدأت تتزايد، بعد “تمسك ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام، بخيار العودة للبرلمان للبت في استقالة هادي”.
وتمثّل العودة إلى البرلمان بحسب المصادر، فرصة ثمينة لترشيح أحمد علي لملء الشاغر الرئاسي، “فهو يملك أقوى الحظوظ للموافقة عليه في البرلمان الذي يضمر أغلب أعضائه الولاء لحزب صالح (المؤتمر الشعبي العام)”، بحسب الموقع.
وكان أحمد علي، عين سفيرا لبلاده في الإمارات بعدما أصدر الرئيس اليمني عبدربه هادي قرارات بإعادة هيكلة الجيش إلى أربعة فروع رئيسة: القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات حرس الحدود. وهو ما أدى إلى حل قوات الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها.
واتهم أحمد علي بالتخطيط لتنفيذ انقلاب على هادي، بعد حالة الفلتان التي شهدتها البلاد بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي المقابل، ما زال الحوثيون يتمسكون بخيار تشكيل مجلس رئاسي لسد الشاغر الذي أحدثته استقالة هادي، والخروج من الأزمة السياسية في البلاد.
وتجمع في هذه الأثناء، محادثات تصفها أطراف حوثية بالحاسمة، بين حزب صالح وجماعة أنصار الله، في الوقت الذي أكد فيه شقيق زعيم الحوثيين، يحيى الحوثي، أن الاجتماع الذي دعا إليه عبد الملك الحوثي الجمعة الماضي والمشاورات المستمرة مع الأطراف اليمنية، خرجت بنقاط وقرارات حاسمة سيعلن عنها قريبا.
وتشي الاجتماعات المستمرة بين شخصيات موالية لصالح والحوثيين، بخطوات مقبلة تمهّد لموافقة الحوثيين على طرح استقالة هادي في البرلمان، ما يسمح بإجراء تصويت يتوقع مراقبون أن يتولى من خلاله نجل صالح الرئاسة.
يذكر أن أطرافًا اتهمت الرئيس المخلوع علي صالح بمساعدة الحوثيين للسيطرة على صنعاء.