كتبت الدكتورة السورية إيمان مصطفى البغا أستاذ الفقه وأصوله السابق بكلية الدراسات التطبيية وخدمة المجتمع في جامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، تدوينة قارنت فيها بين شوارع مدينة الدمام السعودية، التي كانت تسكنها، وبين شوارع الدولة الإسلامية في العراق والشام مؤكدة أنها أنظف من شوراع الدمام بسبب القوانين التي تطبقها الدولة.
وأكدت د. البغا المشرف السابق على قسم الثقافة في الهيئة العالمية لإعجاز القرآن في الدمام أن الدولة الإسلامية تطبق القوانين أفضل من تطبيق دول الغرب التي يتغنى الناس بدقتها في تطبيق القوانين، مشيرة إلى أن الدولة تطبق القوانين حتى على رجالها إن تجاوزوا أو خالفوا، موضحة أن الدولة تتميز بالكفاءة في العمل، حسب قولها.
وأوضحت أنها لا تستطيع أن تكتب التفاصيل عما تراه من الدولة، لأن ذلك سيستدعي عدوان الكفرة والخونة، حسب قولها، مبينة أن عزاءها هو التطبيق العملي على الأرض.
قانون جديد بالدولة الإسلامية يخص المرأة العاملة
وقالت أستاذ الفقه وأصوله: إنها اقترحت أمورا على أصحاب الشأن فيما يخص تعديلات تخص المرأة العاملة في الدولة الإسلامية، وأنهم استجابوا لها خاصة فيما يتعلق بالنساء، كاشفة عن صدور قانون في القريب العاجل يخص المرأة في الدولة الإسلامية، قالت إنه سيلبي كل ما تتمناه كل امرأة تعمل خارج منزلها.
وقالت أستاذ الشريعة: إن الدولة الإسلامية قامت على تطبيق الشرع، وإن كل من يأتي لها سكون هو الدولة، لأن ما يجمع الكل هو الشرع، الذي أصبح الحاكم على الجميع، مؤكدة أن الدولة لا تخضع لأحد ولا تطلب العون من أحد ولا تهادن أحدا.
وختمت د. إيمان البغا تدوينتها بتأكيدها إن “الدولة لا ينقصها إلا أن يكف عنها الخونة وأن يسكت الحاقدون عليها من الذين ينسبون أنفسهم للإسلام وهم يحلمون أن تصل جماعاتهم إلى الحكم على حساب دماء المجاهدين ففوتت الدولة عليهم الفرصة وأعلنتها دولة إسلامية”، حسب ما قالته.
وكانت د. إيمان مصطفى البغا التي تحمل شهادة الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة دمشق، تعمل في كلية الدراسات التطبيية وخدمة المجتمع في جامعة الدمام، كما أنها حاصلة على تأهيل تربوي من جامعة دمشق، وكانت تشرف على قسم الثقافة في الهيئة العالمية لإعجاز القرآن في الدمام سابقا.