قال مصدر سعودي لموقع “أسرار عربية” أن رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري الذي أعفي من منصبه في اليوم الأول لتولي الملك سلمان الحكم، أصبح الان تحت الاقامة الجبرية في الرياض، حيث يرقد في منزل تحت الحراسة ولا يستطيع مغادرته.
وحول ظهور التويجري في عزاء الملك عبد الله مساء الأربعاء 28-01-2015 يقول المصدر إنه ربما يكون مرتباً ومدبراً لنفي الأنباء التي تتحدث عن خضوعه للاقامة الجبرية، مشيراً الى أن “التويجري كان حزيناً وغاضباً ولم يكن بطبيعته”.
وظهر خالد التويجري وهو يعزي وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، وملامح الحزن تكسو وجهه، وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورة قيل إنها للتويجري في قصر الملك الراحل معزياً أبناءه.
وبحسب المصدر فان التويجري كان قد أعد طائرة خاصة في مطار الرياض على أهبة الاستعداد منذ تدهورت الحالة الصحية للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، على أن يستقل طائرته ويهرب من المملكة في حال حدوث طارئ، إلا أن الواضح أن الرجل لم يتمكن من الهروب وفوجئ بالقرار السريع الذي اتخذه الملك سلمان في يومه الأول، حيث كان قرار طرد التويجري من القصر هو أول قرارات الملك سلمان، وقبل أن يوارى جثمان الملك الراحل الثرى.
وبحسب المصدر فان التويجري ربما كان يخطط لمغادرة السعودية على متن طائرته الخاصة بعد أن يشارك في مراسم تشييع الملك الراحل، حيث شارك بالفعل في المراسم وأدى صلاة الجنازة على الملك، إلا أنه لم يكن يتوقع بأنه سيغادر منصبه بهذه السرعة، وسيخضع للاقامة الجبرية قبل الهروب من المملكة.