وقّع أكثر من 42 ألف شخص عريضة، أطلقتها منظمة “مراسلون بلا حدود”، للمطالبة بالحرية للمدون السعودي، رائف بدوي، والذي يواجه عقوبة الجلد بتهمة ازدراء الإسلام.
وبعد أن نُفّذت بحقّه الدفعة الأولى من الجلدات، تمّ تأجيل الجلدات الأخرى على مدى أسبوعين، لأسباب صحيّة كما قيل. وطالبت منظمات تُعنى بحرية التعبير وحقوق الإنسان بالإفراج عنه. والعريضة جاءت تحت عنوان: “سموّك، لا تسمح بجلد رائف بدوي ألف مرة!”. وجاء في نصّها، الذي نُشر على موقع المنظمة الإلكتروني: “سموّك، نرجوك أن تصفح عن المدون رائف بدوي، المواطن السعودي الحائز جائزة (مراسلون بلا حدود)، ومؤسس موقع إلكتروني، والذي تم الحكم البربري عليه بالسجن 10 سنوات والجلد ألف مرة”.
وتابعت العريضة: “ما ذنب بدوي، الذي يقبع في السجن لمدة سنتين الآن، بينما سافرت زوجته مع أولاده إلى كندا؟ كُلّ ما فعله هو أنّه سأل عن طريقة تطوّر المجتمع السعودي وتقييمه للحريات”. وتقول العريضة: “يجب أن تمنع هذا العقاب القاسي، بينما السعودية رقمها 164 في سلم الحريات. عليكم أن تتوقفوا عن معاملة الصحافيين ومستخدمي الإنترنت بهذه الطريقة”. وتختم: “سموّك… نطلب العفو لرائف بدوي وحرية التعبير لبلدكم”.