قال عومير بار ليف، عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عن حزب “العمل” إن أمن إسرائيل يعتمد في الواقع على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، “ولا نعلم ماذا سيحدث إذا ما تم استبداله”.
وأضاف بار ليف “لدينا نبأ سيئ، الوضع الأمني الرديء بالجنوب (قطاع غزة) في الـ14 عامًا الأخيرة سيستمر للأسف، ولن يكون هناك وضع أفضل أكثر، نحن نشهد عمليات إطلاق نار كثيرة، وحركة حماس الفلسطينية تعيد بناء أنفاقها مجددًا”، وفق ما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن التعاون بين الجيش والمخابرات في كل من إسرائيل ومصر يتجاوز كل التوقعات، مشيرة إلى أن الجانب المصري يوافق على كل طلب يتقدم به الجانب الإسرائيلي، إذا كان متعلقًا بمواجهة الحركات الإسلامية “المتشددة” في كل من سيناء وقطاع غزة.
ونسبت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الأحد الماضي إلى المستشار العسكري للرئيس عبدالفتاح السيسي قوله “السيسي راض عن التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب”.
فيما سبق وصرح السيسي في نوفمبر الماضي بأن من أهداف العملية العسكرية في سيناء هو حماية أمن إسرائيل.
وقال في مقابلة مع شبكة “فرانس 24”: “إحنا لما بنأخد إجراءات داخل سيناء بيبقى هدفنا تأكيد السيادة المصرية على أراضي سيناء، الحاجة رقم اتنين أننا لن نسمح بأن أرضنا تشكل قاعدة لتهديد جيراننا أو منطقة خلفية لشن هجمات ضد إسرائيل”.