وطن – نشر محمد دحلان مستشار ولي عهد ابوظبي والقيادي الفتحاوي المفصول والمتهم باختلاسات مالية وباغتيال عرافت نشر بيانا لحركة مجهولة أسماها “تمرد” تهدف إلى الإطاحة بالرئيس عباس
ويعمل دحلان بتمويل إماراتي على شق حركة فتح لاسقاط عباس كي يتولى مسؤوليته.
وساهم دحلان حسب اعترافاته بالتخطيط للثورات المضادة في العالم والعربي وخصوصا في مصر وليبيا.
وهذا نص البيان الذي نشره في مواقع عديدة يمولها بالأخبار ويزودها بالتقارير
” قال تعالى:﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ﴾
باسم الله باسم الحق نبدأ /
تم بحمد الله وتوفيقه الانتهاء من المرحلة الأولى لولادة حملة تحررية ثورية تقف لتقول كفى لهذا الظلم الجائر والانفراد بالسلطة والتعسف بالقص والعزل والفصل والذي رأينا آخره فصل عدد من الإخوة المناضلين وسلبهم قوت حياتهم وكانت هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير فالفكرة قديمة لكن عباس وزمرته بفعلتهم هذه سارعوا إلى حتفهم فقد تم تشكيل لجان واسعة لحملة تمرد ضد عباس في مختلف مناطق القطاع ومن باب عدم المزاودة على الحملة تم اختيار اللجان لتشكل بشكل مبحوث مدقق فيه ليكونوا من ابناء الشبيبة و90% منهم من يحملون مسميات تنظيمية داخل صرح الشبيبة فأغلبهم أعضاء مجالس طلاب وهيئات إدارية ومؤتمر الشبيبة والباقي القليل من الكادر المهم من أبناء الشبيبة الفتحاوية”.
وأضاف البيان:” والحمد لله تم تشكيل لجان وقررت اللجنة اعتماد الشكل القانوني للمطالبة بسقوط عباس بطريقة قانونية هي الأخرى وهي المطالبة بسقوط عباس والدعوة بنفس الوقت للانتخابات وذلك من خلال عمل ورقة قانونية لجمع التواقيع من عامة الشعب وخصوصاً الفئة الشابة التي لاقت الويلات وتكالبت عليهم الهموم بفعل الانقسام وضياع فرص الأمل والحلم والعمل لديهم.”
وقال إبراهيم وشاح منسق الحملة :”ستكون الورقة كسند قانوني يطالب بإقالة عباس ويطالب بالانتخابات الرئاسية بشكل أولي ومن بعدها الانتخابات التشريعية.”
وأوضح وشاح بأن الورقة ستوزع عبر اللجان ومندوبيهم بشكل أولي على الطلاب والطالبات بالجامعات حيث يكتب في الطلب الاسم والبيانات الشخصية ورقم الهوية والتوقيع بكامل الإرادة وبهذا يكون سنداً قانونياً وبعد الانتهاء من جمع العدد الأكبر من التواقيع سنخرج إلى الشارع في يوم محدد ومكان محدد لتكون الحملة ليست حبراً على ورق فقط بل لنجمع القلم بجانب الصوت.”
وأضاف وشاح :”فلقد اقسمنا نحن الشرفاء أن لا نعود ولو تداعت كل الظروف وسنستمر وان لم يستجب عباس لخروجنا باليوم الأول سنبقى لآخر وإن لم يستجب فهناك آخر وآخر وآخر.”
الجدير بالذكر أن هذا الحراك الشبابي قد بدأ قبل أكثر من أسبوعين حيث بدأ بالحشد والمناصرة حتى وصل لبلورة هذا العمل.