أدناه تقرير نشرته (وطن) قبل ستة اشهر يوضح موقف الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد من وصول محمد بن نايف إلى الحكم في المملكة السعودية
ويفسر أسباب غياب بن زايد عن حضور جنازة الملك الراحل عبدالله وهو الأمر الذي يدل علن أن السعودية ستشهد تغييرات جوهرية في سياساتها الخارجية ولن تسير بعد اليوم على هوى ابن زايد.
يذكر أن وثائق ويكليكس أظهرت كره محمد بن زايد لنايف بن عبد العزيز وإبنه محمد واصفا اياه أمام وفد أمريكي بإبن القرد
هذا نص التقرير:
قال مصدر قريب من العائلة المالكة في السعودية إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أصبح يتدخل بصورة متزايدة في الشأن الداخلي السعودي مسبباً غضباً في أوساط بعض المسؤولين بالمملكة، الا أن المصدر فسر تدخل بن زايد في الشأن السعودي بأنه تخوف من وصول الأمير محمد بن نايف الى الحكم في المملكة.
وقال المصدر إن محمد بن زايد في قلق متزايد منذ الاطاحة بحليفه وصديقه السعودي الامير بندر بن سلطان الذي كان رئيساً للاستخبارات وكان الآمر الناهي في المملكة قبل أن يتم الاطاحة به مؤخراً، وهو ما عزز من نفوذ محمد بن نايف.
وبحسب المصدر فان رؤية وموقف الأمير محمد بن نايف مما يجري في المنطقة تختلف عن السائد في السعودية حالياً، وتختلف تماماً عما تريده الامارات، فالأمير محمد لا يرى أن الخلاف مع قطر يجب أن يوصل الأمر الى القطيعة، بينما يدفع كل من محمد بن زايد والأمير بندر الى قطيعة كاملة مع دولة قطر.
كما أن محمد بن نايف يعارض فكرة شن حملة اعتقالات في صفوف جماعة الاخوان واعتبارها منظمة ارهابية، وهذا ما يفسر لماذا لم يتم اعتقال ولو شخص واحد من جماعة الاخوان في السعودية منذ اعلانها منظمة ارهابية، حيث أن محمد بن نايف يرفض اصدار أوامر بهذا الصدد لأجهزته الأمنية التي يديرها.