انتقد الشيخ والداعية اليمني الشهير «الحبيب علي الجفري»، في تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انتقد فتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ والعلامة المصري الدكتور «يوسف القرضاوي»، التي أطلقها الأخير قبل أيام من انطلاق الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في مصر. وكان قد قال فيها إن «ثورة يناير ضاعت، والنزول للشارع فرض عين».
وقال «الجفري» في تغريدته التي لاقت جدلًا واسعًا بين أوساط المتابعين: «إن دعوة الشيخ القرضاوي إلى الزج بالشباب في محرقة المواجهة المسلحة مع الدولة إثم لا يقل عنه جُرما استثمار دمائهم في مواصلة الحشد».
وقد استنكر الكثيرون تصريحات الداعية اليمني، معتبرين أنها تأتي من منطلق موالاته لنظام الانقلاب العسكري في مصر، حيث قال أحدهم في تعليق على التغريدة: «أكل عيش يامولانا»، مرفقًا صورة لـ«الجفري» أثناء تسلميه «درع القوات المسلحة» بإشراف من اللواء «صدقي صبحي» وزير الدفاع المصري، ووزير الداخلية المصري «محمد إبراهيم». وذلك لما قالوا أنه «تقديرا لجهوده في دعم القوات المسلحة المصرية».
وحول ذلك، قال الصحافي القطري ورئيس تحرير صحيفة «العرب»، «عبدالله العذبة»، «الصوفي القبوري علي الجفري يمارس اللطم لصالح #السيسي كما ترون #يا_إخوان».
كما علّق الداعية المصري «فاضل سليمان» على تغريدة «الجفري» مقتبسًا الآية القرآنية: «ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق و أنتم تعلمون».
فيما قال الناشط «عبد الله المطيري»: «حركات التصوف المعادية لأهل السنة مدعومة من مؤسسة طابة لنشر القبورية في مصر بقيادة على جمعة وهو موظف لمؤسسة الجفري»، مضيفًا: «ويدعم هذا المتصوف مركز المزماة في دبي وهو لا يختلف عن المنهج المعادي لأهل السنة وهو مدعوم كمؤسسة طابة من قبل محمد بن زايد».
وهو ما أكده «عبد الله الهويمل» بدوره، موضحًا: «الانقلاب مدعوم من الصوفية لأنهم أقرب للعلمانية».
ويقول «ماجد الشمري» عن الداعية اليمني: «هذا الصنف من الناس هم أحقر البشر..لأنهم تدثروا بغايةٍ نبيلة ( الدين ) وجعلوها سلماً لغاياتهم الدنيئة».
يذكر أن «الجفري» كان قد قدّم سلسلة من الندوات الدينية برعاية الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، بشكل ملحوظ بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز 2013، كما تكررت زياراته للضباط والجنود، الأمر الذي فسره النشطاء أنه محاولة لتبرير الانقلاب دينيًا.
الخليج الجديد