فجر صحفي ليبرالي سعودي، حالة واسعة من الجدل والغضب في وقت واحد، عندما زعم في تغريدة له عبر “تويتر”، أن الخوارج يستعدون للعودة للسعودية بعد تولي الملك سلمان الحكم.
وكان الغامدي يشير بذلك، إلى توجه الملك سلمان السلفي السني القائم على الفكر الوهابي وتمسكه بالدِّين الحنيف وما يتردد عن مخاوف لدى التيار الليبرالي الذي وجد أرضا خصبة السنوات الماضية مدعوما من جهات خارجية بزعم محاربة تطرف الشعب السعودي.
وقال الغامدي في تغريدته المثيرة، “الخوارج يسابقون الزمن في محاولة لترسيخ انهم عائدون، ونحن ننتظر خلال الأيام المقبلة، موقفا واضحا من خادم الحرمين، فالعودة للخلف ستكون كارثة”، حسب تعبيره دون أن يحدد ماهية الخلف الذي يقصده وهل هو التمسك بالدِّين الحنيف؟.
وأثارت التغريدة ردود فعل غاضبة، حيث قال عبدالله عبدالرحمن موجهًا كلامه للغامدي، “الخوارج ..!!هذه مغالطة مكشوفة بل هو زمن الخير والرخاء والأنس والافتخار بهوية وطننا”.
أما الأفوكاتو فقال للغامدي، “وصف كل من يخالف توجهكم بأنهم خوارج إشكالية فكرية وتأزم أخلاقي ويؤكد إفلاسكم وأن كل ماكنتم تفعلونه هو التمترس خلف الحواجز!”.
من جانبه قال فهد “ما دمت تعرف أن هناك خوارج فلماذا لا تبلغ عنهم ؟ يجب ان توضح من هم ..فان سكت فانك شيطان أخرس”.
لكن أبو عمر سعد الدوسري كان أكثر وضوحا في نقد قينان وشلته قائلا، “يبدوا أن قينان و#حزب_الملط بدأوا يُهذرون بعد الصفعات المتوالية ..يا قينان إن شاء الله بتلحق شلتك التويجري وآل شيخ”.
وكان الدوسري هنا يشير الى عزل خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق والحاكم بأمره في عهد الملك الراحل وداعم الليبراليين وكذلك الكاتب الليبرالي محمد آل الشيخ الذي اعلن اعتزاله الكتابة احتجاجا تولي الملك سلمان الحكم.
وترعرع مايطلقون على أنفسهم “الليبراليون التنويريون” بالسعودية ..وبتعليمات من التويجري وتمويل ودعم واسع من جهة خارجية تولوا مناصب إعلامية هامة الأمر الذي أثار استياء شعبيا واسعا بسبب وصفهم الدائم للشعب السعودي المتدين بطبعه بالتخلف والتطرف.