تعددت أسباب منع تسمية أسماء المواليد في عدد من دول العالم، وفي حين أن هناك مبررات لمنع تسمية الأبناء بأسماء معينة، باعتبارها تثير السخرية، إلا إن هناك مبررات أخرى غير مقنعة على الإطلاق، وتم التراجع عنها لاحقاً بقرارات من المحاكم.
ففي فرنسا، منعت السلطات مؤخراً أسرة من تسمية ابنتها باسم ميغان رينو، بالنظر للتشابه الكبير مع اسم سيارة تنتجها شركة رينو، هي سيارة “ميغان”، رغم أن طريقة كتابة “رينو” في الاسمين مختلفة، لكن لفظهما هو نفسه.
في النرويج، رغم انتشار الاسم بيورن في الدول الاسكندنافية، إلا أنه تم منعه بعد أن تم وضع الاسم على اللائحة السوداء للأسماء نتيجة ارتباطه باسم حيوان، وذلك لأن الاسم يعني دب.
أما في أيسلندا، منعت السلطات فتاة تسجيل اسمها بلاير” لأنه لا يظهر في سجل أسماء المواطنين البالغ عددهم في السجل 3565 اسماً، من بينهم 1853 اسماً للإناث. غير أن المحكمة سمحت للفتاة البالغة من العمر 15 عاماً من تسجيل اسمها.
أما في نيوزيلندا، فقد أصدرت السلطات قائمة بالأسماء الممنوعة، وتضمنت أسماء مثل الملكة فيكتوريا وجلالة ومافيا نو فير ولوسيفاير، كما تضمنت القائمة اسماء مثل نقطة وفي 8.
وفي فنزويلا، منعت السلطات المختصة تسجيل اسم سوبرمان باعتباره اسماً مثيراً للسخرية، ومع ذلك فهناك شخصان في البلاد اسمهما الرسمي سوبرمان.
وفي البرازيل، ثمة قائمة بالأسماء لدى السلطات المختصة، ومن بين هذه الأسماء يظهر اسم الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”.
وفي المكسيك، رفضت السلطات في ولاية سونورا تسجيل أسماء مثل بيرغر كينغ وفيرجين وتيرمينيتور باعتبارها أسماء مثيرة للسخرية للأشخاص، ولأنها كذلك أسماء أفلام وشركات، كما تحظر الولاية اسم الزعيم النازي الألماني هتلر.
أما في تركيا، فقد منعت السلطات في العام 2002 تسجيل اسم أسامة بن لادن، وذلك عندما حاول والدا الطفل، وهما ألمانيان من أصول تركية، تسميته على اسم الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة”.