انتقد اتحاد الحريات المدنية الأمريكى، استخدم العاملون بمجال الشرطة فى الولايات المتحدة، جهاز محمول يسمح لهم برؤية الأشياء حتى وهى خلف الجدران بفاعلية.
ويمكن للجهاز، جعل حياة رجال الشرطة أكثر أمنا، فهو يمكنه رؤية ما وراء الجدران بسمك 12إنشا أو شخصا يتنفس على بعد 50 قدما، ورغم ذلك فإنه يثير “قضية انتهاك الخصوصية”.
وانتقد اتحاد الحريات المدنية الأمريكى، استخدام أجهزة مثل “راينج آر” من إنتاج شركة “إل 3 سى تيرا” الذى يستخدم بفاعلية فى الكشف عن الأشخاص أو الأشياء وراء جدران سميكة.
وقال ناثان فريد ويسلر المحامى فى الاتحاد: “إن كونها مفيدة لرجال تطبيق القانون لا يجعلها ببساطة غير خاضعة لحكم القانون”.
وأوضح ويسلر، أن المحكمة العليا أقرت فى العام 2001، أن على الشرطة أن يحصلوا على مذكرات قانونية إذا ما أرادت استخدام أجهزة التنصت الإلكترونى لمعرفة ما يجرى خلف الجدران والأبواب المؤصدة.
وتابع: “رغم أن القرار كان يسرى على الكاميرات التى تستخدم الأشعة تحت الحمراء، فإن تقنية هذا الرادار وردت فى القرار، وفقا لما ذكره موقع سى بى إس الإخبارى على الإنترنت.