بيت لحم- معا – نشرت سائل الإعلام الإسرائيلية منذ يوم الأحد، مقاطع مطولة من إفادات قدمها بعض العاملين في تدبير منزل أسرة نتنياهو ضد زوجته “سارة” التي تواجه لمحاكمة على شكاوى قدمها العاملين لديها.
وتحدث هؤلاء عن معاملة مهينة تلقوها من قبل “سارة نتنياهو” وفقا لما جاء في إفادة “ماني نفتالي” مدبر منزل نتنياهو الذي يقاضي الأسرة الحاكمة بسبب إقالته من العمل وظروف العمل القاسية التي عاشها داخل المنزل.
وسبق لمدبر المنزل أن اتهم “سارة نتنياهو” بإجباره على القيام بأعمال ومهام مختلفة وغريبة إضافة لتوبيخه وأهانته كما فعلت مرة حين اتصلت به في الساعة الثالثة صباحا لتوبخه على شراء الحليب في كيس بلاستيكي بدلا من العبوة الكرتونية.
ولم يكن حال “غاي الياهو” العامل هو الأخر في ديوان نتنياهو بأفضل من حال “نفتالي” وقال في إفادته التي قدمها للمحكمة دعما لشكوى نفتالي “كنت بصفتي عاملا في منزل رئيس الوزراء شاهدا على سلوك سارة نتنياهو غير اللائق وغير المقبول اتجاه نفتالي السلوك الذي شمل التحقير والصراخ وكما تعرض أنا شخصيا للاهانة والتحقير فقد كانت سارة تطلب مني إحضار طعامها وحين كنت أعود به كانت تتهمني بالمساهمة في زيادة وزنها والتسبب لها بالسمنة وفي احد الأيام تم استدعائي من بيتي إلى بيت رئيس الوزراء عندما وصلت وكانت الساعة بعد منتصف الليل أخذت سارة توبخني وتصرخ علي قائلة بأنني ملزم بالحضور إلى المنزل في أي ساعة تريد فيها تناول الطعام”.
“دائما ارتبط الاهتمام بطعام سارة بالخوف والخشية من التعرض للصراخ والشتائم إضافة لطبلها تقديم الخدمة في مكان سكنها “طابق السكن” وكانت دائما الشك بان العمل الذين يقدمون الطعام يلوثونه عن قصد ويبدو أن بعض تصرفات سارة ناجمة عن احتساء المشروبات الكحولية لقد كان العمال يخافون نوبات غضبها خاصة بعد تناولها الكحول بكميات كبيرة الذي كنا نقدمه لها نحن وعمال آخرين في غرفتها” قال “غاي”.