دشن مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، هاشتاقا، غردوا فيه بمطالبهم من الملك الجديد للمملكة، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي تولى الملك منذ ثلاثة أيام، خلفا للملك الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وجاءت المطالب في الهاشتاق الذي جاء باسم #المطالب_من_الملك_سلمان ، متنوعة بين مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية، حيث كتب مغرد باسم سيد القصر: “#المطالب_من_الملك_سلمان حقوق المرأة…الحريات…السكن….آمال كبيرة…وانت كبير”.
فيما طالبت المغردة منيرة بمعاقبة من يردد أسطوانة الأمن والأمان لأنها تعني الرضى عن الفساد الحاصل بالبلد، حسب تعبيرها، فيما طالب حساب باسم الملكة السعودية بالغاء ولي الأمر للمرأة، قائلة: “مو معقولة وحدة توصل لـ 40 ويقولون لها هاتي محرمك والا دكتورة مطلوبة بمنتدی بالخارج وممنوع تسافر”.
ودعا راشد الغفيصان الملك سلمان بن عبد العزيز إلى طرد أي شخص منتم للاخوان في المملكة، بينما طالبت المغردتان سارة وعالية بالسماح للنساء بقيادة السيارة، فيما دعا حساب باسم Moon Llight بتغيير مسمى الجنسية في المملكة، رافضا أن يتم اعتبار السعوديين عبيدا لآل سعود، حسب قوله.
وقالت لجين في تغريدتها على نفس الحساب: “الغاء الوصية عن المرأة وتكون هي ولية أمرها وزيادة رواتب المتقاعدين وحل مشاكل البطالة وتحسين التعليم”، فيما دعا التميمي إلى أن يكون للملك الجديد إنجازات ومشاريع وتطوير في التعليم بشكل أفضل من الملك الراحل، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون له بصمة وتاريخ جميل بالتطور.
ومن الناحية السياسية قال فايز العاصم: ” أتمنى أن تنظر في سياسة “ملك حتى الموت” لأنها تنتج فراغًا دستوريا وتساعد في خروج الشائعات إذ يكون المستقبل مجهولًا”، بينما طالب حساب “تواقة لما بين أضلعك” بالحرية وكفى بالحرية مطلبا، حسب تعبيره.
وقال حساب “أخت أخوها”: “نطلب من ولي امرنا سدده الله ان يفرج عن كل المعتقلين قبل ان تعم عقوبة تهلك القاصي والداني الله يمهل ولايهمل”، فيما أبدى أبو عبد الرحمن يأسه من الإصلاحات السياسية في عهد الملك سلمان، مطالبا بالافراج عن العلماء المعتقلين قائلا: “لن نطالب بإصلاحات سياسية لأَنِنا نعلم انك ضدها، ولكن نطالب بإعادة الاعتبار للعلماء الربانيين والاخذ بنصحهم ومشورتهم”.
فيما قال حساب أحلى الأماني إنه يطالب بتوظيف العاطلين، وزيادة الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية، وتوفير السكن للمواطن بيسر وسهولة، وذلك من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، فيما طالب ناصر العريج بمحاربة الفساد بقوله: “كان ومازال الفساد هو القضية ومازلنا نأمل في المزيد من خطوات الإصلاح والحزم مع كل فاسد وفقكم الله لكل خير”.
وقال عبد الله العلويط: “نحن الآن في مفترق طرق وفي بداية اندماجنا مع العالم وبداية صراع طائفي في المنطقة وبالتالي لابد من سياسة الانفتاح”، مضيفا في تغريدة أخرى: “هذا على المستوى الفكري اما الشعبي فالمطالب بحل مشكلة الإسكان والفقر والمخدرات فهذه لابد أن تكون على رأس الأولويات”.
شؤون خليجية