عبر رئيس الخدمات الأمنية لقصر الإليزيه الفرنسي عن غضبه بعد اكتشافه أن طائرة ايرباص A330، التي كانت تُقل الرئيس، فرانسوا هولاند، عند عودته من السعودية بعد تقديمه واجب العزاء في وفاة الملك عبد الله، أنها كانت تحمل لافتة باللغة الإنجليزية “أنا أحب محمد.. رحمة البشرية جمعاء “.
ولم يتم اكتشاف هذه اللافتة التي حملها معه هولاند طيلة رحلة طائرته الرئاسية، من العاصمة السعودية الرياض إلى باريس، إلا في مطار “فياكوبري”، حيث فطن برج المراقبة إلى جسم غريب تقطره الطائرة على مستوَى الجزء الخلفيّ منها.
واعترفت المخابرات السعودية أن رصد المطار في الرياض لم يكن من أولوياتها، وأنه من المحتمل أن يكون قد اندس أفراد دخلاء تمكنوا من القيام بهذه العملية، ورفع هذا الشعار خلال ساعات الليل، قبل إقلاع الطائرة الرئاسية.
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة بالخصوص إلى الوفد الفرنسي برئاسة هولاند، ثم إلى أوروبا كلها ردا على حملة “أنا تشارلي”، والرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.. وفق المتناقلين لهذا الخبر المقترن برحلة الساكن وسط قصر الإيليزي.
“أقر الرئيس الفرنسي أنه لم يكن يعرف أن طائرته سحبت هذه الرسالة من العاصمة السعودية، حيث علم بذلك فقط من خلال شاشة قناة BFM، وهو ما يؤشر على أن نظام الحكم الجديد في السعودية قد يبدأ عهده بأزمة دبلوماسية مع فرنسا” وفق ذات المتعاطين مع النبأ.
هذا الخبر ثبت أنه لم يكن غير “تعاط طريف” اختلقه موقع رقمي فرنسي معروف بخطه التحريري الساخر، يدعى “راديو كوك بيت”، والذي سبق أن نشر خبرا في نفس السياق يقول إن “السعودية رفضت الطائرة التي أقلت الرئيس الفرنسي إلى الرياض، فقط لأن ربان الطائرة والمساعدة امرأتان”.
عبد العالي وديعي
هسبريس