ذكر الدكتور يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، أن المملكة العربية السعودية تشهد مزيدًا من الصراع على السلطة، أكثر من الصراع الذي شهدته المملكة الأولى والثانية قبل ذلك، وأنها بحاجة إلى تغيير سياساتها، وإلا ستكون معرضة لمزيد من الضعف مهما كان لديها من نفط.
وأضاف “اليوسف” في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر صفحته الشخصية: “كل من الدولة السعودية الأولى والثانية سقطت بسبب الصراع على السلطة، وهو درس تاريخي جدير بالتأمل لأن الدولة السعودية الثالثة تواجه اكثر من ذلك”.
وتابع في تغريدة أخري: “داخليًّا هي تواجه الصراع على السلطة والاستبداد والفساد بأشكاله، إما إقليميًّا فإنها تواجه تمدد غير مسبوق للقوى الإقليمية خاصة إيران وإسرئيل”.
وواصل: “هذا يعني أن فشل الحكومة السعودية في أحداث تغييرات سياسية تنهي الاستبداد وتحارب الفساد سيجعلها عرضة لمزيد من الضعف مهما كان لديها من نفط”.
وأختتم: “الإصلاحات السياسية الجادة ستوقف الصراع على السلطة وستوحد الجبهة الداخلية وستجعل للمال العام حرمة وهذه الخطوات ستقوي الموقف السعودي إقليميًّا”.