شنت حركة شباب “6 إبريل”، هجومًا على السلطة الحالية، قائلة إنها “ترفض حكم مبارك والعسكر والإخوان وهذا النظام القاتل”، مشيرة إلى أنه بينما خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي ليهنئ المصريين بذكرى ثورة يناير “تقتل وتعتقل ميليشياته الشباب في الشوارع”.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن “سندس الإخوانية وشيماء اليسارية، قدمتا أرواحهما الطاهرة لكي ننتبه ونفهم أن العدو هو ديكتاتور قاتل للجميع وليس لفصيل دون آخر، مضيفة ” الأقدار شاءت أن تصعد أرواحهما الطاهرة إلى السماء مع بزوغ فجر الخامس والعشرين من يناير”.
وأضافت، “لن نرضى أن نكون أسري لفئة من اللواءات التي تعتبر الجيش المصري ومؤسسات الدولة ملكا خاصا لها، لن نرضى أن نأكل لقمة عيش ممزوجة بدماء الشهداء”.
وتابعت، “القاتل لن يقدم لنا حياة كريمة أو حرية لأنه لا يعرف إلا أن يقدم دماء وقمع وظلم، إن ما نتفق عليه كمصريين أكبر مما نختلف حوله وأول ما نتفق عليه هو أن شيئا لم يتغير في بلادنا حتى الآن بل ازدادت الأمور سوءًا”.
ورأت الحركة، أن “مصر باتت مسلوبة الحرية، معتقلة في زنزانة “الخوف الكبير” وهو ما يمثل انتكاسة لأحد أهم أهداف الثورة “الحرية”، لافتة إلى أن “الشعب أصبح يكتوي كل يوم بنيران الفقر وارتفاع الأسعار، وضيق الحال وجباية الدولة ولاسيما بعدما رفع النظام العسكري الدعم عن الشعب”.
وأكدت الحملة، أن نظام لا يملك اى رؤية لحل مشاكل التعليم أو الصحة أو الخدمات لا يقدر حتى على توفير ابسط احتياجات المواطنين، مضيفة “النظام لا يسعى إلى إصلاح المؤسسات بل أصبح يتبع عملية الإفساد الممنهج لمؤسسات الدولة والتحكم فيها، عسكرة الدولة المصرية تسير على قدم وساق ما يمثل خطرا على الدولة ويحول فئة بعينها إلى حكام والباقي إلى محكومين”.