أكد المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن الأمير «متعب بن عبدالله» بايع ولي ولي العهد الأمير «محمد بن نايف»، مؤكدا أنها لم تكن مصافحة فقط ومجاملة بل «كانت بيعة بيعة ولا صحة لما قيل عن ملاسنة أمام الحضور».
وأضاف «مجتهد» في تغريدات له عبر «تويتر» وفق موقع “الخليج الجديد” تفاصيل جديدة تتعلق ببيعة ولي ولي العهد «محمد بن نايف»، كما تطرق إلي تغييرات جديدة ستطال مسؤولين ووزراء عدة يحتمل أن يتم أزاحتهم من مناصبهم، لافتا إلى بعض القرارات السياسية والمسارات الجديدة التي ستتخذها المملكة في الفترة المقبلة.
وحول بيعة الأمير «متعب» لولي ولي العهد، أضاف «مجتهد» أن «أهم شخص بايع «محمد بن نايف» هو«متعب بن عبدالله»، مؤكدا أن «بيعة متعب بن عبدالله تمت فعلا»، غير أنه شكك في صدق «متعب» قائلا: «هل متعب صادق ويريد جمع كلمة الأسرة أو يريد خداع محمد بن نايف كما خدعه ثم يكيد له؟ الله أعلم».
وفي تغريدى أخري، قال «مجتهد»: «من أبناء عبد العزيز الأحياء لم يبايع حتى الآن إلا عبدالإله وممدوح» لافتا «ولا أدري إن كان غياب الآخرين لعذر صحي أو تأجيل أو غياب مقصود»، في إشارة إلي كل من الأمراء «بندر ومشعل وعبدالرحمن ومتعب وطلال وتركي الثاني ونواف وأحمد ومشهور» وهم أبناء الملك «عبدالعزيز» الأحياء، والذين لم يبايعوا «بن نايف» بعد.
كما أكد مجتهد أن «من الأشخاص المهمين الذين بايعوا الملك ومقرن ومحمد بن نايف، الأمير «خالد بن فيصل» و الأمير «خالد بن بندر»، مضيفا أنه «ممن لم يبايع «محمد بن نايف» حتى الآن أبناء فهد، أبناء طلال، أبناء متعب».متسائلا في الوقت ذاته «هل هو مجرد تأجيل أو مقصود؟».
من ناحية أخري، كشف «مجتهد» أنه من القرارات التي ستحصل قريبا إزالة آثار التويجري وتتمثل في أولا: سفراء ووزراء وعلماء ومسؤولي المؤسسات الدينية، ثانيا: الأمراء.
وتابع «مجتهد» موضحا تفاصيل بعض التغييرات، وقال «ربما يطرد «الجبير» (سفير المملكة في أمريكا) و«عادل فقيه» (وزير العمل) و«أبا الخيل» (وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد) و«عبداللطيف آل الشيخ» (الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وربما يقال «خالد الفيصل» (وزير التربية والتعليم السعودي)».
وفي تأكيد قد يكون مثيرا للجدل، أكد «مجتهد» أن هناك نية لإبعاد الأمير «مقرن» عن ولاية العهد وكذلك إبعاد الأمير «متعب» عن الحرس الوطني، وعن التغيرات في أمراء المناطق لفت «مجتهد» أن «هناك حديث غير أكيد عن تغيير أمير منطقة مكة (مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز) والرياض (تركي بن عبد الله بن عبد العزيز) والمنطقة الشمالية (عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود)».
وفي تغريدة أخري، تحدث «مجتهد» عن سياسة المملكة الخارجية مؤكدا عدة ملامح لها، ومنها «تقارب مع قطر، ابتعاد عن الإمارات، إيقاف دعم السيسي (الفلوس لا تكفي)، تغييرات شكلية أخرى فيها مجاملة للإسلاميين».
واختتم «مجتهد» تغريداته بالكشف عن مصير «التويجري»، حيث أكد أن «التويجري محتجز في مكان ما بعد محاولته الخروج من البلد»، مضيفا أنه كان قد بلغه أن «التويجري» غادر البلد لكن تبين أنه أعيد في آخر لحظة وهو يطالب بالسماح له بالمغادرة. بحسب «مجتهد»