وطن (خاص) لم يجد قائد الإنقلاب المصري عبدالفتاح السيسي مبررا لعدم حضوره جنازة الملك عبدالله بن سعود سوى التذرع بهطول الثلوج مما جعله غير قادر على الطيران من سويسرا إلى الرياض بحضور جنازة أكبر داعميه.
في حين أن طائرة العاهل الأردني طارت ووصلت بالسلامة بعد أنهى العاهل الأردني الملك عبد الله مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا مبكرا بعد وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تماما كما قال السيسي إنه فعل.
السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال «يوسف» في مداخلة هاتفية في برنامج «مع أهل مصر»، على قناة «التحرير»، الجمعة:
«فور علم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخبر وفاة الملك عبدالله قرر قطع برنامج زيارته وإلغاء كل ارتباطاته في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، وكان حريص على المغادرة فورًا لكن العاصفة الثلجية حالت دون انتقال الرئيس إلى المملكة العربية السعودية»
وشهدت الجنازة حضوراً لعدد كبير من الرؤساء والمسئولين العرب على رأسهم الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان، أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح» وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» والعاهل الأردني الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، وملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، ورئيس وزراء باكستان «نواز شريف»، والرئيس السوداني «عمر البشير» والرئيس الأثيوبي.
كما أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتوجه إلى المملكة لتقديم واجب العزاء، كما أعلن الرئيس الأمريكي.
تكهنات كثيرة حول هذا الأمر الذي انشغل فيه الناس على المواقع الإجتماعية فلولا دعم العاهل السعودي للسيسي لما صمد انقلابه يوما واحدا.