نقل موقع «الخليج الجديد» عن مصادره بأن رئيس الديوان الملكي السعودي السابق «خالد التويجري» قد يكون تحت الإقامة الجبرية.
وغاب «التويجري» بصورة لافتة عن مراسم تشييع جثمان الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز».
لكن مصادر أخرى رجحت أن يكون «التويجري» قد غادر المملكة إلى كندا.
ولعب «التويجري» دورا محوريا في فترة حكم الملك الراحل «عبدالله»، ودعا أمراء في الأسرة المالكة الملك الراحل إلى وقف تدخلاته في شؤون الأسرة.
ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن «التويجري» كان يعمل بدأب على ضمان انتقال الحكم إلى الأمير «متعب بن عبدالله».
وتداول نشطاء على موقع تويتر صورة لحساب التويجري الرسمي، بعد أن قام بتغيير صفته السابقة كرئيس للديوان الملكي، واكتفى بتعريف عام.
وقال الكاتب البريطاني الشهير «ديفيد هيرست»، إن انقلابا حدث داخل القصر الملكي السعودي خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي أطاح بمن وصفه بـ«رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي».
وأضاف «هيرست»، في مقال له بصحيفة «هفنغتون بوست» الأمريكية، أمس، أن كل ما حدث في المملكة خلال الساعات الماضية كان انقلابا بمعنى الكلمة دون أن يسمى انقلابا علنيًا حيث أطيح بفكرة دخول الأمير «متعب» نجل الملك الراحل «عبد الله» إلى سلم الخلافة، وجيء بدلًا منه بالأمير «محمد بن نايف» كنائب لولي العهد وذلك باتفاق مع السديريين نسبة إلى ذرية الملك «عبدالعزيز» من زوجته من «حصة آل السديري».