أثار رجل الأعمال السعودي المعروف الأمير الوليد بن طلال ابن شقيق الملك عبدالله، والملك سلمان الجدل بين المجتمع السعودي بعد إطلاقه تغريدة على حسابه الشخصي في “تويتر” بايع خلالها الملك سلمان، والأمير مقرن لولاية العهد واكتفى بالتهنئة لولي ولي العهد محمد بن نايف.
وكتب الوليد بن طلال مالك مجموعة روتانا الإعلامية، والذي يملك عدد كبير من الشركات والاستثمارات العالمية: “بايعت والدي #سلمان_بن_عبدالعزيز ملكاً
وبايعت والدي #مقرن_بن_عبدالعزيز ولياً للعهد، وهنأت أخي الأمير #محمد_بن_نايف”.
تغريدة الوليد بن طلال استنفرت المغردين السعوديين في تويتر، حيث فسرها الغالبية العظمة منهم أن الأمير الثري غير راض على تعيين ابن عمه في منصب ولي لولي العهد.
وهذه أبرز ردود النشطاء السعوديين على الأمير الوليد بن طلال:
“المنطق والواجب أنك تكمل المبايعة للأمير محمد، مو تهنئة والسلام، الحكي الملغّم مايمشي علينا الله يحييك”.
“وحنا بايعناهم كلهم دون استثناء، وهنائنا انفسنا بهم ولاة امر لنا، ونسأل الله يوفقهم ويسدد خطاهم، ويهد كل مفتن قريب كان او بعيد”.
المعارض محمد المسعري: “والله: ما بابع إلا مكرها: وما غرد إلا ليفلت من المساءلة؛ هل تذكر يا وليد حوارك مع القذافي؟!”.
“قول وبايعة عمي محمد بن نايف لا تستحي”.