نعت السعودية اليوم، عبر بيان للديوان الملكي ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي توفي فجر اليوم.
وكان الملك عبدالله قد تولي مقاليد الحكم في الأول من أغسطس من عام 2005م، وفي أواخر شهر ديسمبر الماضي أدخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض أثر عارض صحي ألم به.
وكانت مصادر أمريكية مطلعة قد أكدت لصحيفة (وطن) نبأ وفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أل سعود بعد تفاقم حالته الصحية يوم امس (الخميس).
وقال المغرد الشهير (مجتهد) ان الملك السعودي توفى الساعة السادسة مساء.
واضاف في تغريدة اليوم: ولم يتقرر بعد كيف سيتم إعلان الخبر وما هو ترتيب البيعة.
وأكد أن التويجري اختفى ولا يعلم إن كان غادر البلد أو في منزله.
وكان مجتهد قد أكد خلال سلسة تغريدات (الأربعاء) ان الأجهزة الطبية لن تبقي ملك السعودية على قيد الحياة أكثر من بضعة أيام.
وقال مجتهد أن الأطباء أخبروا التويجري ومتعب أن الأجهزة لن تبقيه على قيد الحياة أكثر من بضعة أيام وربما لهذا علاقة باشاعة نية التويجري المغادرة.
وقد أكدت مصادر مجتهد أن التويجري جهز طائرتين عموديتين (واحدة تابعة للحرس الملكي والأخرى تابعة للحرس الوطني) في مكان قريب من المستشفى.
ولم يعرف الهدف من الطائرتين لكن إن صحت إشاعة مغادرة التويجري فربما يكون الهدف سرعة إيصاله للمطار فتكون أحدهما رئيسية والأخرى احتياطية.
المعارضة السعودية
وأصدر مجموعة من الناشطين السعوديين بيانا وصل (وطن) نسخة منه يطالبون فيه بتدشين مرحلة انتقالية يساهم فيها أبناء الوطن
وقال البيان: في هذه اللحظات الحرجة التي تدخل البلاد في أزمة إنتقال السلطة و ضبابية مستقبل البلاد بسبب أنباء وفاة الملك الحالي، وغياب أي دور للشعب في القرار السياسي، وتعطل أجهزة الدولة ومرافقها نتيجة الفراغ الدستوري والنظامي الذي يرتب عملية انتقال السلطة بسلاسة وثبات يحفظ معه عملها وعدم إستغلالها في الصراع الذي قد ينشب بين أجنحة السلطة و مراكز القوى التي تسيطر على الوزارات السيادية، الدفاع والداخلية والحرس الوطني، أتى هذا البيان.
إننا نهيب بالشعب الكريم وجيشنا الوطني العمل معا لتجاوز التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد ولتدشين مرحلة انتقالية يساهم فيها الشجعان من ابناء الوطن، لتحقيق إرادة الشعب عبر حكومة دستورية منتخبة بشكل كامل يختار الشعب فيها من يتولى قيادة البلاد، ويصوغ دستور يلبي طموحات الشعب يتضمن المبادئ التالية:
1- إنشاء مجلس أمة ينتخب الشعب جميع نوابه من المواطنين، ويملك الصلاحيات الكاملة واللازمة لسن الأنظمة والقوانين وتعيين الحكومة، ومساءلة المسؤولين والرقابة على أعمال الحكومة وأدائها.
2- فصل السلطات الثلاث القضائية والتنظيمية والتنفيذية عن بعضها بما يحقق استقلاليتها ولا يمنع رقابتها على السلطات الأخرى ومسائلتها.
3- إستقلال القضاء و انهاء كافة ملفات حقوق الإنسان المعلقة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسين.
4- سن القوانين اللازمة التي تصون كرامة الإنسان وحقه في التعبير عن آرائه، وتضمن الحصانة للصحافة لتمارس عملها كسلطة رابعة في كشف الفساد.
5- تأسيس مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات تعنى بحقوق الإنسان توعية ودفاعا.
وقال البيان: إن الأحرار من بنات وأبناء شعبنا مستمرون في مساعي تخليص الوطن من الإستبداد والملكية المطلقة والحكم العائلي والفئوي والفردي.
وضم البيان اسماء الموقعين عليه ومنهم د. مضاوي الرشيد وعلي آل أحمد والمحامي د, حسن العمري ودز عبدالرحمن العسيري ولؤي عبدالله الجويعي وعارون أحمد.. وآخرين.
وستوافيكم (وطن) بآخر التطورات تباعا.